رابطة طلاب دارفور الكبرى بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بيان مهم إلى جماهير الشعب السوداني: يعيش طلاب دارفور داخل الجامعات السودانية ظروفا بالغة التعقيد جراء الاستهداف العنصري البغيض الذي يتعرض له طلاب دارفور داخل الجامعات السودانية والذي تصحبه جملة من الاعتداءات والاعتقالات والتهديدات والضرب الذي طال أغلب طلاب دارفور في ظرف يدعي فيه النظام أنه حريص على مكتسبات ومقدرات الشعب. جماهير الشعب السوداني الأوفياء: إن الاستهدافات التي يتعرض لها طلاب وطالبات دارفور من قبل النظام ممثلا في طلابه من حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين وأجهزته الأمنية بالجامعات، ما هو إلا دليل على أن النظام يريد تفتيت وتمزيق أوصال الشعب السوداني بفصل أبناء دارفور عن المحيط الاجتماعي الطلابي وعزلهم عن بقية طلاب السودان. فما زال طلاب دارفور بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية يتعرضون لأقسى أنواع التنكيل والإساءة والضرب والاعتقال والتشريد. جماهير الشعب السوداني الأوفياء: ظلت رابطة طلاب دارفور الكبرى بجامعة القرآن الكريم صرحا اجتماعيا وثقافيا يعبر عن مكونات الإقليم عاكسا قضاياهم إلا أن النظام وأذرعه الأمنية والطلابية أبت أنفسهم إلا استهداف طلاب دارفور بشكل عنصري في كل نواحي الحياة الجامعية. بالأمس القريب الموافق 25/ أكتوبر الجاري تم الاعتداء على طلاب دارفور من مليشات حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين داخل الجامعة بشكل وحشي بعد إقامة طلاب دارفور اعتصامهم المطالب بإعفاء هم من الرسوم الجامعية وإكمال عملية تسجيلهم التي صارت بالغة التعقيد. جماهير شعبنا الأوفياء: لقد تكررت الاعتداءات من قبل طلاب المؤتمر الوطني على رابطة طلاب دارفور للمرة الثانية في ظرف أسبوعين كان آخرها الاعتداء المذكور أعلاه، والذي أدى لإصابة أكثر من ثلاثين من طلاب الإقليم بجروح خطيره منهم:- ومع كل هذه الدماء والمرارات فإننا نؤكد حرصنا على الاستقرار الأكاديمي ونقول الآتي: دمتم ودامت نضالات شعبنا الأبي.