دعا المركز الامريكى للقانون والعدالة (ACLJ) الى تركيز الانتباه الدولى على اضطهاد المسيحيين فى السودان . وكان المركز الامريكى يعلق على هدم سلطات حكومة المؤتمر الوطنى للكنيسة الانجيلية اللوثرية بأم درمان الثورة الحارة (29) ، 21 أكتوبر الجارى . وأشار المركز الى هدم عدد من الكنائس الاخرى فى السودان مؤخراً ، وأورد نقلاً عن تقرير وزارة الخارجية الامريكية السنوى عن الحرية الدينية العالمية 2015 ،( ان (11) كنيسة على الاقل هوجمت بواسطة المسؤولين الحكوميين وآخرين) ، فى السنوات القليلة الاخيرة ، واشار الى المعارك القضائية التى حاولت فيها الحكومة السودانية مصادرة ممتلكات الكنيسة الانجيلية ببحرى والكنيسة الانجيلكانية ، وأدى ذلك ايضاً الى اعتقال (37) من المصلين ، اضافة الى الملاحقات والاعتقالات ، كسجن مريم اسحق ابراهيم التى كانت تنتظر حكم الاعدام بسبب دينها ، واعتقال ومحاكمة القسيسيين مايكل وبيتر الصيف الماضى . وأضاف التقرير ( ان حكومة السودان بقيادة الرئيس عمر حسن البشير لا تزال منخرطة فى انتهاكات صارخة ممنهجة ومستمرة لحرية المعتقد والدين . هذه الانتهاكات نتيجة لسياسات الرئيس البشير عن الاسلمة والتعريب). وأضاف المركز ان وزير الشؤون الدينية والاوقاف السودانى اعلن رسمياً فى ابريل 2014 انه لن يسمح بمنح تراخيص لبناء كنائس جديدة . وأكد المركز انه عندما تركز انتباه العالم على قضايا مريم والقسيسيين مايكل وبيتر سادت العدالة ، والآن اذ تحول الكنائس المسيحية الى انقاض ( يجب علينا مواصلة المناصرة فى كل العالم للكنائس المضطهدة التى انتهكت حقوقها المعترف بها دولياً بواسطة المسؤولين الحكوميين). http://aclj.org/persecuted-church/sudanese-government-reduces-christian-church-to-rubble