اتهم نائب زعيم عشائر قبيلة دينكا نقوك بمنطقة أبيي المتنازعة عليها السودان وجنوب السودان، يول فقود دينق، إتهم القوات المسلحة السودانية بقصف بمنطقة أبيي. وقال السلطان يول فقود دينق في تصريح لراديو تمازج أن لديهم معلومات من قبل يومين عن تسلل مجموعة من القوات المسلحة السودانية من منطقة دفرا إلي أبيي، مبيناً أن ذات المجموعة هي من نفذت القصف المدفعي بالمنطقة والذي تسبب في مقتل طفلة وأحد عناصر قوات حفظ السلام وإصابة خمسة آخرين بينهم عنصر آخر من قوات حفظ السلام وأربعة أطفال من عشيرة نقوك إصابات طفيفة، وأكد أن السلطات السودانية وراء الهجوم ، واشار إلي إعتقالها قيادات من قبيلة المسيرية الذين كانوا بصدد المشاركة في موتمر أهلي مع قبيلة نقوك بولاية شمال بحر الغزال في أكتوبر الماضي. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الهجمات على مقر اقامة زعيم دينكا نقوك بأبيى. وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة فى بيان صحفى 27 نوفمبر الجارى ان الأمين العام يدين الهجمات بشدة ، ويعرب عن عميق تعازيه لحكومة اثيوبيا ولجميع العاملين فى يونيسيفا ولأسر الضحيتين ، كما يتمنى عاجل الشفاء للجرحى. ودعا الأمين العام حكومتى السودان وجنوب السودان للمساعدة فى تقديم مرتكبى الهجمات للعدالة على وجه السرعة . وحث الحكومتين لاستئناف تعاونهما دون تأخير لتنفيذ اتفاق 20 يونيو 2011 بشان الترتيبات المؤقتة لادارة وأمن منطقة ابيى ودعم الجهود التى تبذلها البعثة لتعزيز الحوار بين دينكا نقوك والمسيرية . ودعا بيان الأمين العام القبيلتين الى الهدوء وتجنب أى تصعيد جراء هذا الحادث المأساوى .