قدر احد المعدنين عن الذهب العائدين من الحدود النيجرية – الجزائرية أعداد المعدنيين السودانيين المسجونين بالجزائر بحوالى ألف شخص. وكان وزير خارجية حكومة المؤتمر الوطنى ابراهيم غندور قال ان 225 سودانيا دخلوا الجزائر بصورة غير شرعية عبر الحدود مع ليبيا والنيجر ومالي ، مشيرا في بيان تلاه بالمجلس الوطنى ان هناك توجيهات باطلاق سراحهم وان طائرة خاصة ستقلهم الي البلاد. وقال العائد (محمد علي) ل(حريات) انه فى الاسبوع الماضي فقط تم اعتقال 90 سودانيا من قبل السلطات الجزائرية بمنطقة (السقيم) بتهمة دخول البلاد بصورة غير شرعية، وأضاف ان (الحدود بين النيجروالجزائر متشابهة وعندما تدخلها بالخطأ فانك تعتقل). وأضاف ان هناك حوالى الف من المسجونين ، اغلبهم تمت محاكمتهم بحسب القانون الجزائري والذي يقضي بالسجن اربع سنوات في حال دخول البلاد بصورة غير شرعية ونوه الي ان المسجونين تمت مصادرة كل الذهب الذي كان معهم بالاضافة الي اجهزة التنقيب. وينشط آلاف الشباب السودانيين الذين أعياهم شظف العيش وعدم وجود وظائف بالبلاد منذ اكثر من سنتين في عمليات التنقيب عن الذهب في الصحراء الكبري على الحدود النيجرية – الجزائرية – التشادية – المالية. ومما عقد أزمة الشباب وفاقم من مشكلة المسجونين السودانيين بالجزائر معلومات الأجهزة الاستخبارية الاقليمية والدولية عن نشاط الجماعات المتطرفة كالقاعدة وداعش فى التنقيب عن الذهب والاتجار بالبشر فى المنطقة .