أن تمر قرابة ستين عامآ على أستقلآل وطن السودان ذو المليون مربع ,ويأت حاله اليوم , فاقدآ للمساحة والجغرافيا ,والبناء السكانى المتجانس , حيث تثور الحرب الوطنية , معظم أجزائه, بدءآ من دارفور , أمتدادآ لشعاب وجبال النوبة وهضابه, والنيل ألآزرق واقوام ألآنقسناالى تخوم الهضبة الحبشية, وقيام اقوام ألشرق البئيس ضنآ, وفى الشمال القصى الحنين ألى نوباتيا والكنداكات والنخيل وكجبار الهادر باقوامه,من السليم وأيمانى وكرمةالبلد وسبو, وهندكة أقوامه والنزل, تسيار يطول,وألزج به فى مطامير الفقه الدينى القديم , والشمولبة الدينية , المنحولة المتحولة المزاج المصاب والعصاب ,وأختلآفاتها من أخوانية , وهابية, اوقاعدية, أردغانية , أو دأعشبة,أ أو ,وسطية , او أصلآخية ,فى هذا الزمان ألآبى , والذى يناهض ألابن أباه لمحنة كبرى,مابالنا نرعوى من مسلك دولة الشمول الدينى التمكينى الشعبوى ………….ونعط ,نرد, نتنازل ,عن الامر لصحابه , ردآ للغصب , او أيذانآ للشعب لتقرير ألآمر؟؟؟؟ شعبنا أيضا لآيخاف ألقتال , أو يهابه , فالسوريون اوالعراقيون ,او دواعش ليبيا , ليس هم باقدر منا فى القتال؟؟ ليس فى البرارى , أوالريف البعيد, بل فى مدن التخمة والهواء والهوى ألآمنية عام جديد , لسودان متمدين ديمقراطى , جديد, للدولة القومية الوطنية, يؤسس للحريلت ألآساسية , وسيادة حكم ألقانون ؟؟؟؟ ألى ألآمام , لعام حى جديد غرة يناير 2016 !!!!!