حزب المؤتمر السوداني بيان حول احداث الجنينة إستمراراً لنهجه الإستبدادي في إسترخاص دماء أهل السودان، قام نظام الإنقاذ يوم أمس بإطلاق النار على المدنيين العزل المعتصمين بمباني رئاسة ولاية غرب دارفور للمطالبة بحقوقهم المشروعة في الأمن و السلام ليسقط منهم شهداء وجرحى. جاء هذا الإعتصام على خلفية إعتداءات قامت بها مليشيات تابعة للنظام على مدنيين عزل في قرية مولي، الشيء الذي دفع أهالي القرية للتحرك إلى مدينة الجنينة و الإعتصام أمام مبنى حكومة الولاية، محملين النظام مسؤولية هذه الإعتداءات و مطالبين بحقوقهم في الأمن و السلام. إن الإعتصام والتظاهر من أساليب التعبير السلمي عن الرأي وهما حق أصيل لأي مجموعة تستشعر ظلماً أو تطالب بحق سليب، ولكن نظام الإنقاذ و كما هو معهود عنه أبى إلا أن يضيف المزيد إلى سجل جرائمه النكراء، فكانت حصيلة آلة القتل و السحل الأمني في مواجهة العزل في إحتجاجات الجنينة مقتل كل من: 1- مبارك محمد بعقوب 2- سليمان يوسف ارباب 3- ابكر حسن محمد 4- رمضان عبدالكريم 5- صلاح هارون جمعه 6- عبدالعزيز محمد احمد 7- محمد ابراهيم اسحاق إضافة لسقوط العشرات من الجرحى و منهم كل من: 1- ارباب فضل سليمان 2- فاطمة محمد حسن 3- رمضان الامين 4- عبدالرازق اسحاق جمعة 5- اسماعيل جمعة عبدالرحمن 6- جمال محمد اسحاق 7- ادم ابكر ادم 8- عبدالرازق يوسف 9- الرشيد احمد عبدالله 10- محي الدين يس ابراهيم إن حزب المؤتمر السوداني إذ يترحم على أرواح الشهداء و يعزي أُسرهم ويتمنى الشفاء للجرحى ، فإنه يدين هذا السلوك القمعي من نظام البشير الدموي ويطالب كل الشرفاء داخل السودان وفي المجتمع الإقليمي والدولي بإدانته و التحرك الجماعي لوضع حد لجرائم نظام الإنقاذ و ممارساته الوحشية في دارفور، وفي كل بقعة من أرض الوطن، ويؤكد على ضرورة وحدة قوى المعارضة بتصعيد العمل المقاوم عبر كافة الأساليب السلمية في مواجهة هذا النظام الدموي للإطاحة به و إلقاءه في مكانه الطبيعي مع أسلافه في مزبلة التاريخ والعبور إلى وطن السلام والحرية والعدالة الذي يسع جميع أهله. المجد والخلود لشهداء شعبنا. حزب المؤتمر السوداني 11 يناير 2016.