اللجنة الدولية لانقاذ النوبة ومناهضة السدود تصريح صحفي الكلمة للجماهير النوبية وليس للمجلس الوطني في اطار مسئوليتها تتابع اللجنة الدولية باهتمام وحرص شديدين مجريات الاحداث فيما يخص السدود التي تزمع الحكومة السودانية انشائها في شمال السودان, وتابعت اللجنة مداولات المجلس الوطني التي اجازت الاتفاقية الاطارية للتمويل السعودي والتي تضمنت انشاء تلك السدود في جلسته بتاريخ 19 يناير2016. وعليه توضح اللجنة ما يلي: مواطنو المنطقة قالوا كلمتهم فى هذه القضية وطووا صفحتها للابد والاولوية بالنسبة لهم هى قضية الشهداء الذين قتلتهم القوات النظامية وهم يعبرون عن رفضهم في مسيرة سلمية في يونيو 2007 خاطبت اللجنة الدولية الحكومة السعودية طالبة منها وقف هذا التمويل الذي سيكون له تبعات مدمرة ونعيد اليوم ان عليها البعد عن هذا المستنقع حتي لا تؤخذ بجريرة حكومة لا تهمها مآلات الاحداث وتجر المنطقة الي مواجهة حتمية. المجلس الوطني بموافقته علي هذه الاتفاقية اثبت انه بعيد كل البعد عن تمثيل قطاعات الشعب السوداني وانه يمثل خيارات المؤتمر الوطني وفئة قليلة منتفعة من مثل هذا التمويل لتواصل مسلسل الفساد دون مراعاة لمصالح الشعب ورغبات المواطنين..واللجنة الدوليةالتي تمثل خيارات النوبيين في رفضهم للسدود تحمله تبعات ما سيحدث ازاء الاصرار الحكومي علي تدمير المنطقة واغراقها. نؤكد مرة اخري ان الكلمة الاولي والاخيرة للشعب النوبي وسنواصل في نهجنا السلمي الرافض لاقامة هذه السدود وسنعمل جاهدين لكشف وفضح الممارسات التي تتم لاغراق الارض النوبية وشعارنا(هذه السدود لن تقام الا علي اجسادنا) وسيذهب الزبد جفاءً ..اما ما ينفع الناس فيمكث في الارض ستظل الارض النوبية عصية علي الاغراق المجد والخلود لشهداء كجبار اعلام اللجنة الدولية لانقاذ النوبة ومناهضة السدود 19 يناير2016.