أعرب مركز هودو عن تزايد المخاوف من تعرض القسيسين المعتقلين / حسن عبد الرحمن كودى وطلال انقوسى للتعذيب أو سوء المعاملة . واوضح المركز ان القس / حسن عبد الرحمن كودى ، 49 عاماً – الامين العام لكنيسة المسيح السودانية ، والقس / طلال انقوسى ، 44 عاماً ، لا يزالان معتقلان لدى جهاز الأمن منذ 18 ديسمبر 2015 ، على خلفية مشاركتهما فى مؤتمر عن قضايا المسيحيين فى السودان وجنوب السودان باديس ابابا 20 أكتوبر 2015 . ومنذ اعتقالهما منع جهاز الأمن زيارتهما من اقاربهما وزملائهما وممثليهما القانونيين. ودعا مركز هودو فى مناشدة مستعجلة أمس 22 فبراير السلطات السودانية للكشف عن مكان اعتقال القسيسين وتمكينهما من مقابلة ممثل قانونى من اختيارهما والسماح لهما بزيارة الأسرة والزملاء ، وتقديمهما دون تباطؤ الى محكمة عادلة أو اطلاق سراحهما ، وضمان عدم تعرضهما للتعذيب ، وتمكين القس كودى – يعانى من قرحة – من تلقى العناية الصحية اللازمة . وتشن الأجهزة الأمنية منذ اربعة اعوام حملة ضد المسيحيين بإعتقالهم وإغلاق كنائسهم ومراكزهم ودور تعليمهم ، و نهب ممتلكاتهم وترويعهم وإجبارالأجانب منهم على مغادرة البلاد. وتصاعد اضطهاد المسيحيين منذ اعلان عمر البشير في القضارف ديسمبر 2010 عدم قبوله بالتعددية الدينية والثقافية في سودان ما بعد الانفصال ، وقوله ( تاني ما في دغمسة) بعد أن أكد أن السودان صار دولةً عربية إسلامية. وحسب تقرير منظمة (Open Doors) – الأبواب المفتوحة –جاءت حكومة المؤتمر الوطني في المركز ال (12) عالمياً فى قائمة أكثر الحكومات التى تمارس التمييز والإضطهاد الديني ضد المسيحيين . (لمزيد من الوقائع حول اضطهاد المسيحيين الرابط أدناه): http://www.hurriyatsudan.com/?p=190334 http://www.hurriyatsudan.com/?p=180648 http://www.hurriyatsudan.com/?p=168107 http://www.hurriyatsudan.com/?p=117930 (نص مناشدة مركز هودو أدناه):