أكدت الدكتورة مريم المهدي ، نائبة رئيس حزب الأمة ، عدم وجود أي علاقة لحزبها بما يسمى ب (الحوار الوطني) ومخرجاته . ونفت في تصريحات لوكالة (قدس برس) الشائعات الحكومية التي تتحدث تولي الامام الصادق المهدي رئاسة حكومة الوفاق الوطني التي أوصى (الحوار الوطني) بتشكيلها. وأكدت عدم وجود أي قنوات اتصال بين والدها زعيم الحزب والحكومة السودانية لا للحوار ولا لتولي رئاسة الحكومة. وأضافت (غير صحيح ما يشاع عن أن السيد الصادق المهدي، يعتزم رئاسة حكومة الوفاق التي أوصت بها مخرجات الحوار الوطني، فنحن لسنا شركاء في هذا الحوار ولا علم لنا حتى الآن بمخرجات الحوار، ولم يعرض علينا أحد هذه النتائج). وحول الموقف من نتائج الحوار قالت مريم الصادق المهدي: ( نحن ننادي بحوار وفق ما توصلنا إليه من قرارات في مجلس السلم الإفريقي) مضيفة ( نحن على الرغم من عدم توصلنا بنصها النهائي، نعتقد أن مخرجات الحوار في شكلها ومحتواها لا يمكن أن تفضي إلى التوافق والاستقرار، فشكلها معيب ويخدم تكريس هيمنة الحزب الحاكم ولا تؤسس لتغيير حقيقي) وأشارت إلى أن عودة والدها الصادق المهدي إلى البلاد ليست مشروطة بأي منصب سياسي، وأن السودان بلده وأنه سيعود في الوقت الذي يراه مناسبا لذلك.