وصف البروفيسير اريك ريفز – الخبير الأمريكى فى الشؤون السودانية – ، ثابو مبيكى رئيس الآلية الافريقية حول السودان بالفاسد دبلوماسياً ، وأكد انه ليس وسيطا محايداً وانما اداة فى يد نظام الخرطوم . وقال اريك ريفز فى تعليقه على رفض قوى نداء السودان التوقيع على خريطة طريق مبيكى التى طرحها فى ختام الاجتماع التشاورى بأديس ابابا فى الفترة ما بين 18 – 21 مارس الجارى والتى هدفت لالحاق القوى السياسية بمسرحية حوار (الوثبة) ، قال اريك ريفز ان مبيكى وقع مع نظام الخرطوم على خريطة الطريق التى طرحها بنفسه ، وتساءل ريفز : لماذا يوقع مبيكى على خريطة طريقه نفسه اذا لم يكن يريد ان يطابق موقفه مع نظام الخرطوم ؟ واصفاً مبيكى بالغباء . وأكد ريفز ان مبيكى لا يمكن ان يحمل لقب وسيط مع أى مصداقية . وأشار الى ان الآلية الرفيعة للاتحاد الافريقى تأسست على أساس تنفيذ خريطة طريق دارفور 2009 والتى فشلت وجعلت من اتفاقية الدوحة الكارثية أمراً حتمياً ، واضاف انه كان من واجب الاتحاد الافريقى تغيير مبيكى منذ فترة طويلة ، ولكن الاتحاد الافريقى يثبت مرة تلو الاخرى انه لا يأخذ القضايا الحرجة فى السودان بجدية كما انه فاشل فى مواجهة نظام الخرطوم حول وقائع جرائم حربه المتسلسلة وجرائمه ضد الانسانية وفى الابادة الجماعية . وقال ريفز اننا يمكن ان نحدد طبيعة فترة عمل مبيكى من الوثيقة المسربة لاجتماع قيادات نظام الخرطوم 10 سبتمبر 2014 ، حيث قال ابراهيم غندور مساعد رئيس النظام حينها ، اننا مهما فعلنا لا نستطيع مكافأة مبيكى على الاشياء التى فعلها لنا ونيابة عنا . (نص مقال اريك ريفز أدناه): http://sudanreeves.org/2016/03/22/thabo-mkebis-latest-roadmap-for-sudan-an-analysis-of-rejection-by-the-sudan-revolutionary-forces-srf-march-22-2016/
