اتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحدة وإيرلندا : يستنكر موقف الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي ويطالب بإقالته ظل اتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية يتابع عن كثب ما جرى في محادثات اديس أبابا بين اطراف الصراع في السودان والذي توج بتوقيع الوسيط الأفريقي مع النظام علي خارطة الطريق مقترحة من الاولى. والاتحاد كمنظمة مدنية ممثلة لضحايا الصراع المسلحة في السودان اذا يستنكر ويدين بقوة الخطوة التي اتخذها الوسيط بتوقيعه علي خارطة الطريق المزعومة منفرداً مع النظام والتي تم رفضه من قوى المعارضة الرئيسية في السودان وهي ( حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي – حركة العدل والمساواة السودانية – الحركة الشعبية لتحرير السودان – حزب الامة القومي ) الاتحاد اذ يعبر عن رفضه واستنكاره الشديد عن هذه الخطوة الغير مسبوقة الذي أقدم عليه الوسيط الأفريقي سيطيل امد الحرب ومعاناة الشعب السوداني ويدعم النظام في الاستمرار في الابادة الجماعية و الفصل العنصري . وفى هذا الخصوص يدعو الاتحاد كل ابناء الشعب السودانى و جميع الأتحادات و الروابط في أوروبا , امريكا و كندا و أستراليا و أسيا و أفريقيا اتخاذ موقف موحد ضد تصرف ثابو أمبيكي. وبصفة خاصة أوجه الدعوة لكل أتحادات الطلابية في الجامعات و المعاهد العليا , المدارس الثانوية , الروابط النسوية و منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية في الداخل التواصل معنا عبر جميع مواقع التواصل الأجتماعي للعمل كقوة واحدة للضغط على المجتمع الدولي لتغيير الرئيس امبيكي و استبداله بوسيط محايد يراعي قرارات الاتحاد الأفريقي و مجلس الأمن الدولي. كما ندعو المجتمع الدولى بالوقوف مع الشعب السوداني في مسيرته نحو تحقيق السلام واقالة الرئيس امبيكى والاتحاد الافريقة ممثلة فى الالية الرفيعة باعادة النظر فى هذا الموقف والاخذ فى الاعتبار مصالح الشعب السودانى وخاصة الضحايا. كما ندعو جميع وسائل الاعلام المرئية و المسموعة و المقروءة بالعمل من أجل فضح و تعرية الأسباب الحقيقية للفشل المستمر للوسيط ثابو امبيكي و تنوير الشعب السوداني بهذه الأسباب الواضحة كالشمس. عليه يرى الاتحاد لابد من توفير الشروط التالية في الوسيط :- 1- دور الوسيط يجب ان يختصر فى تقريب مواقف اطراف النزاع بغية الوصول الى نقاط الالتقاء وذلك بحياد تام. 2- الوساطة استخدمت تكتيك لقاء الاستراتيجى لفرض رؤية الحكومة على المعارضة . 3- الحوار يعتبر نقطة جوهرية لن يتحقق السلام الا بإتفاق حول هذه النقطة والذى حدث فى قاعة الصداقة لا يعبر الا رأى النظام وأى حوار جاد لا بد ان يكون شاملاً من حيث القضايا والاطراف السودانية . 4- الوسيط ليس طرفاً فى النزاع فلذا لا يحق عليه توقيع على خارطة طريق أعدها هو بنفسه وبتوقيعه على خارطة الطريق انتفت فيه صفة الحياد وقد فقد مصداقيته تماما فى ادارة التفاوض او الحوار فى القضية السودانية. 5/ نطالب الاممالمتحدة والاتحاد الافريقى التحرك لوضع حد لازمة الوساطة فى القضية السودانية بتحويل الملف الى شخص أمين ومقتدر و يكون لديه قدر من الحياديه. الصادق علي النور رئيس اتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة و ايرلندا الشمالية.