أعربت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن قلقها البالغ من خطط الحكومة السودانية لاجراء استفتاء 11- 13 ابريل الجارى حول مستقبل دارفور السياسى . وأورد بيان الخارجية الأمريكية 9 ابريل (الاستفتاء على وضع دارفور ، اذا عقد وفقاً للقواعد والشروط الحالية ، لا يمكن ان يعبر تعبيراً ذى مصداقية عن ارادة أهل دارفور . علاوة على ذلك ، فانه سيقوض عملية السلام الجارية الآن). وأضاف بيان الخارجية (غياب الأمن فى دارفور والتسجيل غير الكافى للدارفوريين فى معسكرات النازحين داخلياً يمنعان المشاركة اللازمة . علاوة على ذلك ، فان اعلان لجنة استفتاء دارفور مؤخراً بعدم احقية الدارفوريين المقيمين خارج دارفور للتصويت يحرم الملايين من الدرافوريين – اللاجئين والنازحين – من حقهم فى الاقتراع). وأورد البيان (ان السلام الدائم فى السودان لن يتحقق الا بعملية سياسية تخاطب الأسباب الكامنة للنزاع فى دارفور ، تؤمن وقفاً دائماً للعدائيات ، وتخلق الجو المناسب لمشاركة ذات معنى من مجموعات الدرافوريين وكل السودانيين فى حوار وطنى شامل وحقيقى . واستفتاء دارفور المعلن يتعارض مع هذه الاهداف الرئيسية ومع الهدف الاوسع لتحقيق الاستقرار والسلام فى دارفور). وأكد البيان ( ستواصل الولاياتالمتحدة دعم الشعب السودانى الراغب فى تطوير نظام الحكم السلمى وسياسة المشاركة الشاملة لأجل تحقيق استقرار المدى الطويل فى السودان). (نص البيان بالانجليزية أدناه): http://www.state.gov/r/pa/prs/ps/2016/04/255663.htma