أعلنت جمعية (أس او اس ميديتيرانيه) الأوروبية أن السفينة اكواريوس التي استأجرتها مع منظمة (أطباء العالم) الفرنسية غير الحكومية لإنقاذ مهاجرين أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط أنقذت السبت 116 مهاجراً غير شرعي بينهم أربعة مصابين بالرصاص. وقالت الجمعية في بيان إن (السفينة اكواريوس) تلقت نداء استغاثة من مركز الإنقاذ البحري والتنسيق (ومقره روما) تفيد بوجود زورق مطاطي على متنه 116 شخصاً). وأوضح البيان أن من بين هؤلاء المهاجرين هناك (20 امرأة وطفل واحد) إضافة إلى رجلين وفتيين (يعانون جروحا ناجمة عن إصابات بالرصاص تعود إلى قبل أسبوع تقريباً)، مشيرة إلى أن القاصرين هما كاميروني عمره 15 عاماً وليبيري عمره 17 عاماً. ونقل البيان عن الجريح الليبيري قوله إنه أصيب قبل عشرة أيام أثناء محاولته مع بقية السجناء الفرار من سجن في مدينة الزاوية في شمال غرب ليبيا، مشيراً إلى أن حراس السجن أطلقوا النار عليه وأصابوه في ساقه. وأوضح البيان أن المهاجرين الذين تم إنقاذهم يتوزعون على عشر جنسيات إفريقية هي ساحل العاج وغامبيا وغينيا ومالي ونيجيريا والسنغال وتوغو والكاميرون والسودان وليبيريا. على صعيد متصل، ذكر المكتب اليوناني المختص بأزمة اللجوء أن 30 لاجئاً ومهاجراً فقط عبروا الساحل التركي للتوجه إلى اليونان في غضون 24 ساعة حتى صباح أمس الأحد. وأوضح المكتب أن 18 شخصاً وصلوا إلى جزيرة كوس ببحر إيجه وثلاثة آخرون وصلوا إلى جزيرة خيوس وتسعة وصلوا إلى جزيرة ساموس. وبذلك يواصل تدفق اللاجئين من تركيا إلى اليونان تراجعه؛ حيث وصل السبت 125 شخصا، وبلغ متوسط الوافدين خلال الأيام السابقة 80 شخصاً. من جانبها، السلطات الفرنسية أن حوالى 50 مهاجراً حاولوا ليل الجمعة-السبت، العبور بالقوة من إيطاليا إلى فرنسا من خلال اقتحام مركز حدودي في مدينة مانتون (جنوب شرقي فرنسا) لكنها تمكنت من إحباط محاولتهم وإعادتهم إلى إيطاليا. وقال مصادر أن الدرك الفرنسي اعتقل ليل الجمعة السبت خلال عملية تفتيش في منطقة نيس (جنوب شرق) حوالى 20 مهاجرا، وقد أعيدوا بدورهم إلى إيطاليا.