حزب المؤتمر السوداني بيان حول أحداث جامعة كردفان أقدم نظام المؤتمر الوطني الدموي صباح اليوم بكل وحشية على ارتكاب جريمة جديدة تضاف إلى سجلّ جرائمه التي باتت لا تعدّ ولاتحصى ولا تحتمل وذلك باغتيال الطالب أبوبكر الصديق الطالب بالسنة الأولى بكلية الهندسة – جامعة كردفان بمدينة الأبيض – رمياً بالرصاص على خلفية تصاعد الحملة الانتخابية لإتحاد طلاب جامعة كردفان. وكانت قائمة الوحدة الطلابية تشكل الخيار الأوفر حظاً لقبولها وسط الطلاب في هذه الانتخابات .. ولعزلة طلاب النظام المنبوذين في أوساط الحركة الطلابية جرّاء سياسات نظامهم المجرم وبؤس الخطاب السياسي وعدم تعبيره عن طموحات الحركة الطلابية في التغيير.. لجأ طلاب المؤتمر الوطني كعادتهم في التدثّر برداء السلطة والإحتماء بسلاحها وأجهزة أمنها ليمنعوا تقديم قائمة مرشحي الوحدة الطلابية للاستحقاق القانوني في خوض الانتخابات.. وقادوا أجهزة الأمن المدججة بالسلاح للصدام مع الطالبات والطلاب العُزّل إلا من إيمانهم بعدالة قضيتهم ورفضهم للظلم والضيم .. الأمر الذي أسفر عن مقتل الطالب أبوبكر الصديق وإصابة واعتقال العشرات من طلاب الجامعة بعد حصارها وحصار الداخليات في حالة من الترويع والترهيب وفي مشهدٍ إجراميٍ لن يمّحى من ذاكرة الحركة الطلابية. إننا في حزب المؤتمر السوداني نعزّي أنفسنا ونعزّي عائلة الشهيد ورفاق دراسته بالجامعة؛ نجدّد الدعوة مرة أخرى إلى رصّ الصفوف لإسقاط نظام المؤتمر الوطني الذي يغتال يومياً أبناء وبنات الشعب السوداني بالرصاص والتجويع والتعذيب .. ونؤكد أنه لا تنازل عن محاسبة قادة النظام وأجهزته الأمنية وإعمال مبدأ القصاص على كل من تورّط في قتل الأبرياء وتحويل دور العلم إلى مراتع لأجهزة الأمن ومليشيات النظام.. وأنه لا مساومة ولا تنازل في مقدرات الشعب السوداني وممارسة حقه في الحرية والعدالة والعيش الكريم. إعلام حزب المؤتمر السوداني 19 أبريل 2016.