بتاريخ 29/4/2016 ، وتحت عناوين (السودان: قمع تظاهرة ضد النظام) (المئات هتفوا يسقط حكم العسكر) (الشرطة السودانية تعتدي على متظاهرين في الخرطوم) أوردت جريدة الراية القطرية مقالاً سياسياً حول الوضع الراهن في السودان جاء على النحو الآتي: القاهرة – رويترز: أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع على مئات تجمعوا بوسط الخرطوم أمس في احتجاجات لليوم الثاني بشأن مقتل طالب خلال مظاهرة داخل الحرم الجامعي الأربعاء. وهتف المحتجون (مقتل طالب مقتل أمة، يسقط حكم العسكر) وتقتصر الاحتجاجات في السودان عادة على الجامعات لكن مظاهرة الأمس جرت في وسط الخرطوم وهو أمر غير مألوف. واندلعت اشتباكات في وقت لاحق في احتجاج آخر شارك فيه المئات أمام جامعة الخرطوم، واستخدمت الشرطة الهراوات في حين رشق الطلاب الشرطة بالحجارة. كان الطلاب تظاهروا الأربعاء ضد خطط الحكومة بيع مبان تابعة لجامعة الخرطوم قبل أن يفتح مسلحون في ملابس مدنية النار عليهم ما أسفر عن مقتل محمد الصادق (20 عاماً). وقال شهود إن جنازته تحولت إلى احتجاج طلابي ضد الحكومة. وفي الأسبوع الماضي دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق شامل ومحايد في هجمات عنيفة على الطلاب بعد مقتل طالب عمره 18 عاما بالرصاص. وقالت المنظمة إن أفراد الأمن والمخابرات قتلوا أبو بكر حسن محمد طه في شمال كردفان يوم 19 أبريل حين أطلقوا النار على مشاركين في مسيرة كانوا يعتزمون تقديم قائمة بمرشحيهم من مؤيدي المعارضة في انتخابات جامعية. (انتهى مقال الراية القطرية) تعليق من عندنا 1- يجب وقف عمليات إطلاق النار وقتل المتظاهرين السودانيين العزل فهذه جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية 2- يجب إجراء تحقيق شامل ومحايد في عمليات القتل التي وقعت بالفعل ومحاسبة الجناة بالطرق القانونية 3- يجب إزالة الاحتقان السياسي المتصاعد في السودان عبر إجراء حوار سياسي محايد تشارك فيه كل قوى المعارضة تحت إشراف دولي.