يواجه عاصم عمر – الطالب بجامعة الخرطوم – إتهاما بالقتل العمد ، بحسب ما أكد القطاع القانوني لحزب المؤتمر السوداني في بيان أمس الأحد . وأوضح القطاع ان عاصم عمر/ عضو مؤتمر الطلاب المستقلين – التنظيم الطلابي للمؤتمر السوداني – الذي اعتقل يوم الخميس 5 مايوعند مداهمة جهاز الأمن مكتب الاستاذ/ نبيل أديب المحامي، سلم الى شرطة الخرطوم شمال ودون في مواجهته بلاغ تحت المادة ( 130 ) بالقتل العمد لاحد عناصر الشرطة . وأضاف البيان ان النيابة رفضت للمحامين مقابلة عاصم عمر الذي (ظل متنقلاً بين معتقلات الأمن ومكاتب المباحث وحراسات الشرطة دون السماح له بمقابلة أسرته أو محاميه وهو ما يثير القلق حول إحتمال تعرضه للتعذيب أو الضغوطات لأن السلوك المتبع في مواجهته لا يبعث على الإطمئنان في أنه يواجه ظروفاً جنائية طبيعية ) . وأكد قيادي طلابي بجامعة الخرطوم ل( حريات )ان الأجهزة الأمنية باتهامها لعاصم عمر تريد تبرير وتسويق الحملة الامنية المسعورة ضد طلاب الجامعات ، من فصل وإيقاف عن الدراسة واعتقالات وتعذيب واطلاق للذخيرة الحية ، اضافة الى تحريض قوات الشرطة ضدهم . وأضاف القيادي الطلابي ان شهود العيان علي احتجاجات جامعة الخرطوم المختلفة يؤكدون بأن الطلاب لم يستخدموا على الإطلاق زجاجات حارقة ( ملتوف ) ، فضلا عن ان الأجهزة الأمنية لا تتحدث عن مجرد ملتوف وإنما عن مادة شديدة الإنفجار تم تصنيعها بناء على معرفة متخصصة ، الأمر الذي يؤكد إنها استخدمت بواسطة عناصر الأمن الشعبي التي كانت حاضرة في قمع التظاهرات ، وقذفت المادة المتفجرة على الشرطة إما عن طريق الخطأ وكانت تقصد اصابة الطلاب المحتجين أو عن سابق تعمد لتحريض قوات الشرطة وتبرير المزيد من قمع الطلاب . وقال انه لا يستبعد كذلك ان عناصر الأمن الشعبي رأت تساهلا من بعض أفراد قوات الشرطة فانتقمت منهم .