بسم الله الرحمن الرحيم حزب الأمة القومي الأمانة العامة بيان للرأي العام حول اعتقال الحبيبين مصطفي آدم أحمد ومحمد حسن محمد المحامي. اعتقلت الأجهزة الأمنية مساء الاحد 22 مايو 2016 الناشط في مجال العدالة الانتقالية الحبيب مصطفي آدم أحمد القيادي بحزب الأمة القومي، ضمن حملة اعتقالات طالت العاملين/ات بمركز تراكس (وهم خلف الله العفيف،اروى الربيع، ليلي الخزينى، مدحت عفيفى، حسن خيرى، الشاذلى إبراهيم) في نفس اليوم. كما اعتقل أمن النظام الناشط الحقوقي الحبيب محمد حسن محمد المحامي والقيادي بالحزب ظهر اليوم 24 مايو 2016 عقب الوقفة الاحتجاجية من أمام دار المحامين بالعمارات ش 61 بعد وقفة احتجاجية للمحامين تضامنا مع المعتقلين السياسيين واعتقل في معيته محامون آخرون. يأتي هذا الاعتقال ضمن سلسلة المضايقات والضغوط التي يمارسها جهاز أمن النظام ضد منظمات المجتمع المدني والنشطاء في مجال حقوق الإنسان من ملاحقات ومتابعات أمنية وإغلاقات ومحاصرات تهدف إلي تجفيف المجتمع المدني وتقييد دوره التثقيفي والتوعوي والتنموي، واستهداف المحامين الذين يقفون حجر عثرة أمام مخططاته لترهيب الطلاب والنشطاء بفتح بلاغات كيدية. وذلك لا ينفصل عن عملية التدمير الكبيرة التي ينتهجها النظام في كسر حركة المقاومة للابادة والفساد والاستبداد بتدجين الإنسان السوداني وتطويع الشعب وكسر قواه الحية لصالح الاستمرار في السلطة بأي ثمن. أمام هذا الوضع الخطير فإننا: 1) ندين بشدة اعتقال الحبيب مصطفي آدم والحبيب محمد حسن المحامي وزملائهما ونعتبره اعتداء وخرقا لوثيقة الحقوق التي نص عليها الدستور الذي وضعه النظام بنفسه، ونطالب بإطلاق سراحهما ومن معهما من نشطاء ومحامين فورا؛ وإطلاق سراح الحبيب مهندس مرتضى هباني الذي يعاني وضعا صحيا حرجا ومن معه من خريجي جامعة الخرطوم والذين قضوا أكثر من شهر في زنازين جهاز الأمن؛ وإطلاق سراح طلاب وطالبات جامعة الخرطوم المعتقلين في ظروف غامضة إثر ااهجوم الغاشم على مكتب الأستاذ نبيل أديب اامحامي؛ وإطلاق سراح الحبيبين عروة وعماد الصادق الذين يتعرضان لمحاكمة كيدية وشهادات تلفيقية؛ وسراح كافة المعتقلين السياسيين. 2) نعبر عن كامل تضامننا مع الناشطين/ات في في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني وندين حملة القمع التي يتعرضون لها في ظل نظام متغطرس، وندعو كل مكونات المجتمع السوداني وأحرار العالم الوقوف ضد سياسات هذا النظام التي تستهدف كرامة وحرية الإنسان السوداني. كما نؤكد أنه لا مخرج من هذا العبث الا بإسقاط هذا النظام عبر إرادة كاسحة تحقق السلام العادل والشامل والتحول الديمقراطي الكامل والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. 25 مايو 2016 دار الأمة
