المهندس عثمان ابراهيم لا يخشى التحدث ب (نعمة) الفساد التي طرأت عليه ، ولذلك يقدم نموذجا يكشف سطح جبل جليد الفساد الضارب في قيادة الشرطة تحت ظل سلطة الانقاذ . وعثمان ابراهيم من قيادات الانقاذ الامنية الشرطية وتولى ادارة المكتب الهندسي للشرطة بعد عودته من اليمن وفتحه مكتباً هندسياً خاصاً بحي الزهور بالخرطوم . ومن موقعه في قيادة الشرطة أشرف على بيع أراضي تابعة للشرطة بالعمارات ، وعلى مقاولات الانشاء الكثيرة في الشرطة ، ومن ذلك وغيره من مصادر المال السائب في الشرطة بدأ يراكم ثروته . ومن مغترب متواضع في اليمن ، يمتلك الآن بعد تقاعده من الشرطة ، (شركة ديزل جنريتر) مقرها بشارع المطار بالقرب من بنك الثروة الحيوانية ، ولها فرع آخر بالعمارات شارع (15) عبارة عن (4) طوابق ، وله مشروع برج المطار (7) طوابق تحت الانشاء ، وشقق سكنية بشارع الغابة (10) طوابق شارفت على التشطيب ، ومشروع فندق بالقرب من تقاطع سان جيمس . ويسكن في (فيلا) من أملاكه بالقرب من مبنى السفارة السعودية بالعمارات . (حريات) وثقت بالصورة أملاك مدير المكتب الهندسي للشرطة ليعرف ضباط وجنود الشرطة اين تذهب أموالهم وأموال الشعب السوداني !