الليل يا وحيدتي قصيدة طويلة تشجها الخناجر الليل غادر و انت تلحين فوق وقعك العجيب كشهقتين للبيان للمرادف الكئيب و صبوتين تمتحان من أسي مشبع و طيب و الليل يا رفيقتي ممزق غريب للأماسي يا وحيدتي صبوة و دار كلما غشيها النهار مزقتها شهوة … دمار ثم يعلوها الغبار سارقته ضوءه كي يكون في مراثي الشجون مركبا و سندباد يطوف في البطون يضرب في الآماد يذري في العيون كالرماد… كالرماد _ و يعيد لنا خلقه – كقصة عريقة الأنين لأنه يا وحيدتي حزين لأنني و البلاد صحو خاطري مزقوا.. أحرقوا منابري قالوا: قف! لكنما ثورة في محاجري ترتجف و انت تطلقين صيحة المعاد الليل يا وحيدتي يقف كطفلنا الممزق المهاد كجرعة حقيرة سقوها سندباد و السندباد لن يعود من مجده العريق بالرماد جسر الشهداء – بغداد – 1979م . و نشرت هذه القصيدة في اللواء البيروتية.