كشفت تقارير صحفية اليوم الأحد، عن جولة جديدة في الصراع الدائر داخل تنظيم الإخوان، بين جبهة القيادات التاريخية التي يتزعمها القائم بأعمال المرشد، محمود عزت، وبين جبهة الشباب التابعة لمحمد كمال، المستقيل من رئاسة اللجنة الإدارية العليا للإخوان في الخارج. تمثل الصراع بحسب موقع "24" الإماراتى، في قرار أصدره القائم بأعمال المرشد، بتحويل قيادات الإخوان المصريين في السودان إلى التحقيق لتوقيعهم على وثيقة "على بصيرة"، وهي وثيقة أعلن عنها مجموعة من شباب الصف داخل جماعة "الإخوان"، وتضمنت عدة مطالب ومعايير للمرحلة الجديدة. وقرار إحالة الإخوان المصريين الموجودين في السودان إلى التحقيق، الذي أصدره عزت، يتضمن تجميد مناصبهم وعضويتهم في تنظيم الإخوان، لحين انتهاء التحقيق، إضافة لمنع التمويل عنهم، وسحب أي مهام ومميزات لديهم في الخارج، لاسيما أن القائم بأعمال المرشد، يستحوذ على جميع موارد تنظيم الإخوان المالية، سواء في الداخل المصري أو الخارج. ووثيقة على بصيرة، أصدرها عدد من القيادات الإخوانية الشابة، المحسوبة على جبهة الشباب، ووقع عليها العديد من قيادات الإخوان، تضمنت مطالبًا، قالوا إنها لحل أزمة الصراع الدائر في تنظيم الإخوان وأهمها: عدم إجراء أية عمليات تحقيق أو إقصاء لأي أفراد أو مجموعات بناءً على موقفها من الأزمة الحالية، بحيث يكون انتخاب الشورى العام الجديد هو نهاية عهد لجان التحقيق الإقصائية الانتقالية للدخول في عهد جيد بالتسامح والمشاركة والشفافية، وفتح الباب أمام جميع الإخوان للمشاركة في انتخابات داخلية، وإلغاء جميع الهيئات الإخوانية الحالية، وانتخاب بديلة لها. قرار عزت بإحالة الإخوان المصريين في السودان، لم يكن الأول من نوعه، حيث أصدر قرارات شبيهة بتجميد وإحالة للتحقيق لعدد كبير من قيادات الإخوان الموجودة في تركيا، والمحسوبة على جبهة الشباب، التي وقعت وثيقة "على بصيرة" أو تبنتها. http://www.vetogate.com/2321000