صرح مدير شرطة تأمين الجامعات المشكلة مؤخراً ، مزمل محجوب أحمد ، بان قواته ستكون مسلحة ومخول لها اطلاق الرصاص على الطلاب . وقال فى تصريحات صحفية بالمجلس الوطنى ، أمس الثلاثاء ، على خلفية ورشة لمناقشة العنف فى الجامعات ، انهم سيستخدمون القوة بدءً من (النهرة الى اطلاق الذخيرة والقتل ان دعت الضرورة). وتحدث الأمين دفع الله رئيس مجلس ادارة جامعة الخرطوم في الورشة كشاويش بالاجهزة الأمنية ، قائلاً انه يرفض اى وساطات حول الطلاب المفصولين ، وأضاف (لن نقبل أي وساطة في طالب يسئ لاستاذه ويقتل) – مديناً الطلاب حتى قبل ادانتهم من محاكم الانقاذ . وأضاف (سنتركهم يذهبون للشرطة، تقتلهم أو تتركهم). وتوعد الطلاب قائلاً (دربنا وأهلنا حراس جدد وغلاظ، يتمتعون ببنية جسمانية عالية ومدججون بالسلاح، ومخول لهم فتح النار لحفظ الأمن بالجامعة). وأضاف (هناك أوهام سائدة بقدسية الحرم الجامعي.. لا يوجد شئ مماثل.. حرم الرسول ذاته فيه بوليس). وسبق وأجاز هاشم عثمان مدير شرطة الانقاذ قتل المواطنين ، متعهداً بعدم مساءلة أى شرطى جنائياً اذا ارتكب فعلاً اثناء (تأدية واجبه) . وقال لدى مخاطبته منسوبي قوات الشرطة بالبحر الاحمر 22 مارس 2015 ببورتسودان ، قال ان (رئيس الجمهورية تحدث عن حماية القانون للشرطى اثناء اداء واجبه وألا يساءل الا باذن من رئاسة الشرطة ) ، وأضاف (الشرطى البعمل واجبو ما عندنا ليهم اذن)!!. هذا وتنص مبادئ الاممالمتحدة حول استخدام القوة والأسلحة النارية على ( أنه لا يجوز لمسؤولي إنفاذ القوانين استخدام الأسلحة النارية ضد الأفراد ما عدا في حالات الدفاع عن النفس أو الدفاع عن الآخرين ضد تهديد وشيك بالموت أو بالإصابة الخطيرة، أو لمنع ارتكاب جريمة بالغة الخطورة تنطوي على تهديد خطير للحياة، أو للقبض على شخص يشكّل خطرا من هذا القبيل ويقاوم سلطتهم، أو لمنع فراره (أو فرارها)، وذلك فقط عندما تكون الوسائل الأخرى الأقل عنفا غير كافية لتحقيق هذه الأهداف. ولا يسمح عموما باستخدام الأسلحة النارية القاتلة عن قصد إلا عندما يتعذر تماما تجنبها من أجل حماية الأرواح). (للمزيد من المعلومات الروابط أدناه): http://www.hurriyatsudan.com/?p=182261 http://www.hurriyatsudan.com/?p=127412