استغنت ادارة مستشفى الفاشر التعليمي عن خدمات 34 طبيباً، واعلنت فصلهم من العمل ، على خلفية مشاركتهم في إضراب الأطباء الذي دخل يومه ال (35) ، أمس 1 سبتمبر . وأضرب أطباء المستشفى إحتجاجاً على تردي بيئة العمل ، وتأخر صرف استحقاقاتهم لأكثر من 3 شهور. وحملت لجنة الاطباء المركزية في بيان أصدرته المسؤولية كاملة لوزارة الصحة الاتحادية ، ونوهت الى ان المستشفى تغطى بطلاب الطب مما يزيد الوضع تعقيداً ويعرض صحة المواطن للخطر. وطالبت اللجنة في بيانها وزير الصحة الاتحادي بحر ادريس ابوقردة بتحمل مسؤولية سياساته تجاه أهل دارفور وجميع اهل السودان، وشدد اللجنة على مقدرة الطبيب السوداني على اقتلاع حقوقه كاملة. وقال د. حسام الامين بدوي، في تصريح لصحيفة (الجريدة) اليوم ، ان وزارة الصحة الاتحادية فشلت في تدبير شؤون الصحة في عدة مناطق، واعتبر الفصل عملاً متطرفاً ولا يشبه الاداريين. وأشار الى انه يؤكد تصريحات اللجنة السابقة بأن مستشفيات وادارات ولي أمرها لمجموعة لا علاقة لها بالعمل الاداري، ولا تحرص على حياة المواطن. وأضاف (كان من باب اولى ان يعمل منسوبو الوزارة للابقاء على الاطباء وحلحلة قضاياهم لا طردهم بتلك الطريقة المذلة لأن إنسان دارفور عانى من ويلات الحروب والنزوح لسنين، مع تردٍ للخدمات الصحية).