لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جاء سبتمبر شهر قوانين بدرية سليمان ومصائب اخري كثيرة وقعت فيه!!
نشر في حريات يوم 09 - 09 - 2016


1-
***- سبتمبر، وما ادراك ماهو سبتمبر؟!!، انه الشهر الذي لا يمر الا ويترك خلفه حدث سوداني كبير يهز الارجاء ويبقي في ذاكرة السودانيين طويلآ يتوارثونها ابآ عن جد، هو شهر معروف عنه بالغتاتة و"الدغالة"، ما جاء في سنة في السنوات الي السودان الا قد تأبط الشر، ولا يمر وينقضي الا والسودان قد وقع فيه حدث جسيم.
2-
***- حتي لا يكون اتهامي لشهر سبتمبر بلا ادلة ثابته مبنية علي حقائق تاريخية معروفة تثبت انه شهر المحن والمصائب السودانية، ورايت بمناسبة قدومه قبل سبعة ايام مضت، ان القي الأضواء علي بعض من الأحداث الهامة والخطوب الجسام والمحن والمصائب التي وقعت في السودن خلال شهور (سبتمريات) سابقة من اعوام ماضية، وليس الهدف من سردها وبث الأحداث القديمة، الا بتذكير القراء الكرام ببعض احداث تاريخهم القديم والحديث، وتنشيط ذاكرة من نساها، و(من نسي تاريخه تاه) كما يقول المثل العربي.
3-
اولآ:
احداث تاريخية قديمة وقعت في زمن
المهدية – (1882- 1898)-
"دون الدخول في تفاصيلها":
*****************
1- تسليم حامية "الدلن" في 14 سبتمبر 1882،
2- واقعة " قباب" في 11 سبتمبر 1883،
3- واقعة " كورتي" في 4 سبتمبر 1883،
4- واقعة "ام ضان" في سبتمبر 1884،
5- بعثة الجنرال " نصحي" الي سنار في 10 سبتمبر 1884،
6- بعثة الجنرال "ستيوارت" باشا في شهر10 سبتمبر 1884،
7- انتشار الجدري في شهر سبتمبر 1885،
8- واقعة "كوفيت" في 23 سبتمبر 1885،
9- "مجاعة سنة ستة"، بدأت في شهر سبتمبر 1885،
10- قتل "ود جار النبي" في 15 سبتمبر 1891،
11- واقعة "الحفير" في شهر 19 سبتمبر 1896،
12- احتلال "دنقلة" في 23 سبتمبر 1896،
13- احتلال "الدبة" 24 سبتمبر 1889،
14- احتلال " مروي"26 سبتمبر 1889،
15- احتلال " بربر " 6 سبتمبر 1897،
16- واقعة " امدرمان " 2 سبتمبر 1889،
17- استشهاد نحو 10 الف رجل وجرح نحو ذلك في معركة" كرري" سبتمبر 1898،
18- استباحة مدينة امدرمان،
19- حادثة "مارشان "، واحتلال "فاشودة" في يوم 19 سبتمبر 1898،
20- واقعة القضارف" 1898،
21- حادثة " مارشان" واحتلال " فاشودة " 19 سبتمبر 1898،
22- احتلال " القضارف" في يوم 22 سبتمبر 1898،
23- واقعة القضارف " 1898.
ثانيآ:
احداث عسكرية هامة:
****************
1-
***- جرت في يوم 5 سبتمبر 1975 محاولة انقلاب عسكري قام بها المقدم حسن حسين الا انها منيت بالفشل، تم اعتقال المقدم حسن وزملاءه وتشكيل محكمة عسكرية في مدينة عطبرة، صدرت الحكم بالاعدام علي ثلاثة وعشرين منهم، واخرين بالسجن، وبعضهم بالبراءة.
2-
***- قام جعفر النميري بعمل بطولي خارق في شهر سبتمبر 1970 عندما دخل سرآ الي الاردن وانقذ حياة ياسر عرفات من التصفية الجسدية ، وخرج به من عمان الي القاهرة سالمآ معافيآ، أصل الرواية ، انه في سبتمبر عام 1970 اجتمعوا الرؤساء العرب في القاهرة بصورة عاجلة لتدارك الموقف المتازم في الاردن بعد اندلاع احداث (ايلول الاسود) واشتبكات بالاسلحة النارية بين القوات الاردنية وفصائل فتح الفلسطينية، كانت قضية ياسر عرفات المحاصر في مخيم بعمان هي واحدة من هموم القادة العرب، اقترح عليهم الرئيس النميري الدخول للاردن وانقاذ عرفات والخروج به سالمآ من المخيم، وبالفعل دخل النميري للاردن، ودخل المخيم بسيارة السفارة السودانية الدبلوماسية، ووصل الي المكان الذي كان فيه عرفات، وتم ادخاله في الصندوق الخلفي بالسيارة (الضهرية)، والخروج به من المخيم بدون اي اعتراض من الجهات الامنية احترامآ للسيارة الدبلوماسية، عبرت السيارة الحدود، وبعدها دخلوا القاهرة. الغريب في الامر، انه بعد نجاح انتفاضة 6 ابريل في السودان، ، كان ياسر عرفات اول شخصية اجنبية وصلت الي الخرطوم لتهنئة المشير سوار بنجاح الانتفاضة وانتهاء نظام نميري!!!
3- اعلنت الحكومة في الخرطوم يوم 24 سبتمبر 2004 عن احباط محاولة انقلابية بقيادة ضباط قدامي ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي، شرعت السلطات بعدها في محاكمة 18 عسكريا و84 مدنيا بتهمة المشاركة في محاولة انقلابية. كان المدعي العام السوداني صلاح أبو زيد أوضح في مؤتمر صحفي أن الاتهامات الموجهة إلى المعتقلين وهي تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام والسجن المؤبد، تشمل التجسس والتخابر مع دولة أجنبية والسعي إلى تقويض النظام الدستوري وإسقاط السلطة بالقوة والإخلال بالسلامة العامة. أبلغ عضو هيئة الدفاع عن المتهمين وقتها عبد السلام الجزولي أن لائحة المتهمين التي تسلمتها هيئته من نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة لا تشمل الترابي ووزير الزراعة السابق الحاج ادم يوسف الذي اتهمته السلطات بتزعم المحاولة الانقلابية وتمكن من مغادرة البلاد.
4-
في يوم 27 سبتمبر 2004، بعد فشل انقلاب المحاولة الانقلابية التي اتهمت فيها الحكومة حزب الترابي، هدد الرئيس عمر البشير ب«قطع رأس» الدكتور حسن عبد الله الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض بعد ان اعتبره المدبر المباشر للمحاولة الانقلابية التي كشفت الحكومة عن احباطها قبل تنفيذها. واشترط البشير لعودة حزب الترابي الشعبي لممارسة نشاطه السياسي في البلاد ان يصدر بيانا يعزل فيه الترابي عن قيادة الحزب بعد ادانته، قبل ان يصف المحاولة بانها «رخيصة وقبيحة ودنيئة». هدد البشير بقطع رأس الترابي وقال «انا اذا اصدرت قرارا بقطع رأسه افعلها وانا مطمئن لله سبحانه وتعالى… ولكن نحن انشأنا اجهزة ونريدها ان تعمل».
5-
في اليوم الثاني من سبتمبر 2011، اندلعت الحرب في ولاية النيل الازرق بين القوات المسلحة والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال ، تعمدت النظام الحاكم في الخرطوم ان يمنع خروج اي معلومات عن حجم الماسأة التي يعاني منها السكان منذ عام 2011 حتي اليوم، والتي وصلت الي حد ان اغلب السكان باتوا في حاجة ملحة للمساعدة العاجلة بعد حالة الجوع والفقر التي ضربت المناطق السكانية هناك.
6-
في يوم 25 سبتمبر عام 2004، اعترف وزير الخارجية (وقتها) مصطفى عثمان اسماعيل، ان بلاده في حاجة لمساعدة خارجية للسيطرة على قبائل الجنجويد واحكام السيطرة الامنية فى دارفور.
ثالثآ:
ما الذي حدث في سبتمبر عام 1983؟!!
***************************
(أ)-
في مفاجأة لم تخطر علي بال اي احد في السودان بل في العالم، أعلن نميري في بيان صحفي من الإذاعة قوانين العقوبات الجديدة التي سماها (تطبيق قوانين الشريعة في البلاد)!!، لكنها عرفت في الأدب السياسي السوداني ب(قوانين سبتمبر سيئة السمعة والصيت)، كان المشهد السياسي من عام 1983 وحتي 4 ابريل 1985عبارة عن تجارة واضحة باسم الدين، لقد كشفت القوانين التي ابتدعتها القانونية بدرية سليمان الفهم القاصر للإسلام، وايضآ الفهم الأكثر قصوراً لقضايا المجتمع المتعلقة بالجريمة، تفجرت ردود أفعال متباينة، فاعترض عليها الصادق المهدي لأنها تمت بطريقة متعجلة. فاعتقل لموقفه ذاك. ويبدو أن اعتراضه كان على الطريقة التي تم بها الإعلان وليس على الفكرة نفسها، لأنه عندما جاء إلى الحكم في العام 1986، لم يعمل علي الغاءها بينما كان إلغاؤها لا يحتاج لأكثر من جرة قلم!!
(ب)-
قوانين سبتمبر هي في الاصل قوانين اصدرها الرئيس جعفر محمد نميري بهدف تنصيب نفسه إماما على المسلمين. وساهم في صياغتها وتنفيذها مجموعة من الإسلاميين على رأسهم الدكتور حسن الترابي "الامين العام لجبهة الميثاق سابقا"، وأمين الجبهة الإسلامية القومية فيما بعد.
(ج-
اعترض وقتها الأستاذ محمود محمد طه على تلك القوانين الااسلامية، تم علي الفور اعتقاله وأطلق سراحه في نهاية عام 1984م، اصدر منشوراً عاماً قال فيه إن "قوانين سبتمبر" قد أذلت الشعب السوداني وامتهنت كرامته ولا تصلح للتطبيق، ودعا فورآ إلى الغائها، فاعتقل مجددآ مع بعض أنصاره وقدموا للمحاكمة، قال في المحاكمة: "أعلنت رأيي مراراً في قوانين سبتمبر، من أنها شوهت الشريعة وشوهت الإسلام، ونفَّرت منه.. ووضعت واستغلت لإرهاب الشعب.. ثم انها هدت وحدة البلاد.. والقضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها غير مؤهلين فنياً وضعيفين اخلاقياً.. من اجل ذلك فإني غير مستعد للتعاون مع اية محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل، ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحر والتنكيل بالمعارضين السياسيين". حكمت عليه المحكمة بالإعدام في أكبر مهزلة شهدها القضاء السوداني، أعدم قي يوم الجمعة 18 يناير عام 1985 نفس عام الأنتفاضة في ابريل من نفس العام"، دخل الاستاذ محمود طه التاريخ كأحد الرموز الصامدة علي المبدأ.
رابعآ:
أسوأ شخصيات سياسية ظهرت في
الفترة من عام 1983- 1985..
*************************
(أ)
حسن الترابي:
يعتبر بكل المقاييس، انه كان من اسوأ الشخصيات الكبيرة حول جعفر النميري وقتها، هو الذي حرض النميري علي اعدام محمود محمد طه، اعترف النميري في تحقيق صحفي نشر من قبل بعد الاطاحة به، ان الترابي هو من حرضه علي الخلاص من محمود، وانه (محمود) يؤلب الناس علي مناهضة انظام الجديد في السودان.
(ب)-
بدرية سليمان:
من اشهر الشخصيات القوية التي ظهرت في شهر سبتمبر عام 1983، هي واحدة واضعي "قوانين سبتمبر" السيئة السمعة والصيت، لكن أكثر غرابة من ذلك، انها تشغل حاليآ منصب رفيع في المجلس الوطني، بل هي الحاكمة والامرة فيه!! ، هي واحدة من أكثر المتشددين في مواد القانون الجنائي وبما فيه- وتحديدآ- المادة 152 التي تعاقب بالجلد على ما تعتبره تبرجا وتزييا بزي فاضح. مشكلة بدرية لم تتعظ من درس انتفاضة ابريل 1985، ولم تفهم بعد انها مكروهة من قبل 34 مليون سوداني بسبب مواقفها الا انسانية ابان عملها في القصر، فواصلت مع الحزب الحاكم بنفس الافكار القديمة!!..رغم ان عمرها قد قارب السبعين الا انها لم تفهم ان الدنيا قد تغيرت وكل شي قد تطور الي الاحسن في مكان الا في عقلها السادي الممتلئ بالحقد علي كل شي سوداني!!
***-(اتهمت الأستاذة أسماء محمود محمد طه اتهمت القيادية بحزب البشير بدرية سليمان بالضلوع في جريمة قتل والدها في يناير 1985 وعرضت أسماء لصحيفة الجريدة السودانية مستندات تقول أنه تم تبادلها بين المذكورة وآخرين يحرضون فيها الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري على تحويل الاتهام ضد محمود من منشورات إلى ردة).
(ج)-
المكاشفي طه المكاشفي:
من اغرب القضاة الذين عرفتهم محاكم البلاد!! ما وقف متهم امامه في قضية ما، الا وخرج منها مدان حتي كانت كل الدلائل قد اشارت ببراءته !!، لم يعترف طوال سنوات عمله في "محكمة العداله الناجزه"، ان (المتهم برئ حتي تثبت ادانته)، بل كان يتفنن في احكامه الغريبة التي وجدت الاستهجان والسخط الشعبي واستغراب أهل القانون والحقوق!!، كثيرون من المقربين له، اكدوا ايامها انه "ليس سليم العقل ويعاني من اضطرابات عقلية"!!
(د)-
النيل ابوقرون:
كان ايضآ واحدآ من الذين صاغوا "قوانين شريعة نميري"، مع بدرية سليمان وعوض الجيد، بعد انتفاضة ابريل 1985 اختفي تمامآ من السودان ما بان له اثر، حتي جاءت الاخبار في عام 2009 وافادت، ان الحكومة الأردنية اعتقلته واحالته إلى القضاء بتهمة الإساءة إلى صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم في مؤلفه "رسائل الشيخ النيل، مراجعات في الفكر الإسلامي".
(ه)-
القاضي المهلاوي:
كان وقتها شاب صغير السن وعمل قاضيا بالمحاكم الشرعيه وهو قريب النيل ابوقرون مستشار رئيس الجمهوريه وأحد مهندسى قوانين سبتمبر. وكان المهلاوى يعوزه الإلمام بقانون الاجراءت الجنائيه وقانون الجنايات، وهذا ما فسر ارتباكه فى ذلك اليوم عندما مثل امامه الاستاذ محمود الذى احضر لمجمع المحاكم بامدرمان ومعه مجموعه مدججه بالسلاح احاطت بالمحكمه، كان الاستاذ يرتدى الزى الوطنى وفى الصفوف الاماميه كان المحامين الوطنيين الذين اعتدنا رؤيتهم فى مثل هذه المحاكمات السياسيه متطوعين مصطفى عبد القادر فارس، وامين مكى مدنى، والشامى والمشاوى، وعلى السيد وآخرين. استمع المهلاوى ومن ربكته نسى ان يحلف المتحرى مع انه الشاهد الوحيد!!، ارتجل الاستاذ كلمته الخالده التى ردد فى بدايتها رايه فى قوانين سبتمبر كما جاء فى المنشور واضاف: أما من حيث التطبيق فان القضاة الذين يتولون المحاكمه تحتها غير مؤهلين فنيا وضعفوا اخلاقيا عن ان يمتنعوا عن ان يضعوا انفسهم تحت سيطرة السلطه التنفيذيه تستعملهم لاضاعة الحقوق واذلال الشعب وتشويه الاسلام واهانة الفكر والمفكرين واذلال المعارضين السياسين ولذلك فانى غير مستعد للتعاون مع أى محكمه تنكرت لحرمة القضاء المستقل ورضيت ان تكون اداه من ادوات اذلال الشعب واهانة الفكر الحر والتمثيل بالمعارضين السياسيين "وماأشبه الليله بالبارحه ياأستاذ"… وشكر الاستاذ المحاميين الوطنيين للتطوع عن الدفاع عن الجمهوريين واضاف ان الجمهوريين سيتولون مباشرة قضاياهم بانفسهم…واصدر المهلاوى حكما باعدام الاستاذ محمود!!
7-
في شهر سبتمبر عام 2011، وقعت احداث في امريكا دخلت التاريخ تحت اسم (11 سبتمبر الامريكية) ، وبدون الدخول في سرد في تفاصيلها المعروفة عند الجميع ، نذكر ان الرئيس الاميريكي"وقتها" جورج بوش قد وجه رسالة واضحة مبطننه بالتهديد والوعيد الي عمر البشير، يطلب منه رسالته ان تكون حكومة الخرطوم علي استعداد تام للتعاون مع امريكا واجهزة مخابراتها لمحاربة الارهاب العالمي، وضربه في اي مكان بالعالم، يعود سبب الضغط الاميريكي علي نظام البشير بصورة خاصة ، ان النظام الحاكم كان قد اوي ارهابيين من كل اصقاع العالم مثل اسامة بن اللادن وزمرته الارهابية ، وايمن الظواهري، وعمر عبدالرحمن ، وما كان هناك من من حل اخر امام عمر البشير الا يرضخ للشروط الامريكية وان يتعاون جهرآ وعلانية مع واشنطن اتقاء لشرها!!،خجل البشير ان يقوم بنفسه بالاعلان عن موافقته التعاون التام مع الحكومة الامريكية ومخابراتها ، فكلف وزير خارجيته "الطفل المعجزة" بالاعلان عن موافقة الخرطوم علي محاربة الارهاب العالمي. انتهز مصطفي اسماعيل هذه الفرصة، وظهر في الاجهزة الاعلامية مكثفة خاصة في الصحف العربية ليؤكدآ موقف السودان الذي لا يتزعزع في مكافحة الارهاب وكل انواع التطرف السياسي !!
8-
واحدة من محن النظام في السودان، ان عمر البشير لا يستطيع السفر الي نيويورك كغيره من رؤساء العالم!!، فقد درجت العادة منذ ان تاسست منظمة الأمم المتحدة عام 1945، ان يقوم امين عامها بدعوة كل رؤساء الدول (بلا استثناء) الحضور الي المنظمة في الاسبوع الثالث من كل شهر سبتمبر للمشاركة في الافتتاح بالدورة الجديدة للجمعية. وتعطي اللوائح الداخلية الحق لكل شخصية زائرة الحق في مخاطبة الضيوف من عبر منصة الأمم المتحدة. لكن بسبب اتهامات محكمة الجنايات الدولية وخوفآ من اعتقاله في اميريكا فان عمر البشير "يبقي بالبيت"!! ويسافر بدلآ عنه شخص اخر!!..هل هي محض صدف ان يكون سبتمبر من كل عام هو شهر اختباء البشير وعدم الظهور والتوجس من السفر لنيويورك، ولا يستطيع كبقية الرؤساء الكبار الظهور في الامم المتحدة والقاء خطاب السودان، ويكلف موظفيه الصغار القيام بالمهمة?!!
9-
واحدة من الأحداث الكبرة التي وقعت في السودان، وفاه الرئيس السابق الفريق ابراهيم عبود في يوم 8 سبتمبر من عام 1983.
10-
19 سبتمبر 2013: يوم ضحك العالم من "هوت دوق" البشير!!
فجرت تصريحات اطلقها كل من الرئيس عمر البشير ووزير ماليته موجة سخط عارمة فى مواقع التواصل الاجتماعى، وقوبلت باستهجان شديد بعد مباهاة الرجلين بان الحكومة الحالية كانت السبب فى تعرف السودانيين على "البيتزا" و" الهوت دوق" والمسكن الجميل!!. البشير خاطب شباب حزبه وراح يؤكد لهم انه لا مناص من رفع الدعم عن السلع، قال البشير في سياق كلامه، انه (يتحدى اى شخص إن كان يعرف "الهوت دوق" قبل حكومة الانقاذ)!!..
***- قال وزير المالية علي محمود: "إن الشعب السوداني يرفض التقشف بعد حياة الرفاهية"، مشيراً إلى أن (البيوت كانت شينة) ، وتعني قبيحة في العامية السودانية – والناس بتسمع ب(البيتزا) والآن توجد محلات كثيرة لها, والعربات كانت بكاسي ، والآن توجد موديلات مختلفة من العربات!!
11-
سبتمبر 2014: الحكومة تغلق اغلاق نهائي كل المراكز الثقافية الايرانية في السودان، وطلبت من كل الايرانيين مغادرة السودان.
12-
سبتمبر 2012:
نسي البشير تصريحه الذي ادلي به من قبل في بورتسودان يوم 29 يونيو 2010 ، ان منطقة حلايب سودانية 100%..
***- لكنه ما ان وصل الي القاهرة في سبتمبر 2010، الا وبلع ولحس وسحب تصريحه السابق الذي ادلي به في بورتسودان، واستبدله بتصريح اخر اكد فيه ان حلايب (السودانية) لم تعد سودانية 100% ، انما فقط 50% للسودانيين وال50 الاخري للمصريين تحت اسم "التكامل بين البلدين"!!
13-
اخر العلاج الكي: طرد العاطين من ولاية الخرطوم!!
الخضر ينصح العاطلين عن العمل بمغادرة الولاية!!
( أعلن د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم في يوم 22 سبتمبر 2011 ، رفضه لتخفيض الأراضي بالولاية، ونصح العاطلين عن العمل بها إلى الرحيل إلى الولايات. وقال: "ما بنخفض واطة في الخرطوم، وما بندي زول بيت مجاني، وزول ما عنده شغل في العاصمة لو عاقل يرحل"، وأضاف: "دا واقع")!!
14-
***- في شهر سبتمبر عام 2013 قمعت الاجهزة الامنية والشرطة بمنتهي القسوة والعنف المظاهرات السلمية التي اندلعت احتجاجآ علي رفع الدعم، واستخدمت الرصاص الحي في تفريق المتظاهرين مما اسفر عن سقوط 277 شهيد، من الاخبار المحبطة التي جاءت في سبتمبر هذا الشهر الحالي 2016، ان المحكمة المحكمة الدستورية أيدت قرار المحكمة العليا بتبرئة سامي محمد المتهم بقتل الشهيدة الدكتورة سارة عبدالباقي الخضر في احتجاجات السادس والعشرين من سبتمبر في العام 2013م، وقال وكيل أسرة الشهيدة سارة المحامي المعتصم الحاج ان المحكمة الدستورية قالت أن مسببات تأيدها قرار المحكمة العليا أنه ليس من صلاحياتها مراجعة احكام المحكمة العليا وانما تنظر في حالة عدم تطبيق الدستور، وذلك لم يحدث في قضية الشهيدة سارة عبدالباقي لأن الدعوى الجنائية نالت حظها في كافة مراحل التقاضي!!
15-
هل هي محض صدفة ام تدبير اقدام، ان تجئ في سبتمبر الحالي 2016 الذكري الثامنة عشر علي مجزرة "العيلفون" التي وقعت في ابريل عام 1998؟!!
16-
اخر اخبار اليوم 8 سبتمبر 2016:
***- أعطى كل حاج (7) الف دولار: البشير يتكفل بنفقة (100) حاج يوغندي بتكلفة (700) الف دولار!!
***- الكشف عن دخول كميات ضخمة من حبوب الخرشة والهلوسة!!
***- اخر تجليات المالية : فرض رسوم (خروف) على المواطنين!!
***- التحالف العربي من أجل السودان يدين عمليات القتل في جنوب كردفان!!
***- أعضاء من الكنيست الاسرائيلى يحتجون على دعم النظام السودانى!!
***- ونواصل رصد احداث هامة وكبيرة وقعت في (سبتمبريات) سودانية سابقة…واطلب من القراء الكرام المشاركة بزيادة المعلومات عن احداث ووقائع وقعت من قبل.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.