تظاهر امس الثلاثاء مئات السودانيين امام مقر الأممالمتحدة في جنيف بسويسرا مطالبين بإيقاف الإبادة الجماعية ،وإطلاق سراح جميع المعتقلين ، ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة، بالإضافة إلى التضامن مع اللاجئين السودانيين في اوروبا وإحياء ذكرى شهداء سبتمبر . وكانت سلطات القمع قضت في سبتمبر 2013م، إبان الهبة الشهيرة رفضاً لسياسات التجويع الحكومية، على عدد لم يحصر بعد من المحتجين وغيرهم، تقول التقديرات الأولية بأنه فوق المائتي شهيد. وفيما يخص اللاجئين والنازحين في السودان فإن تقرير الأمين العام حول للأمم المتحدة حول (تقديم المساعدة إلى اللاجئين والمشردين في أفريقيا) الصادر في 23 أغسطس الماضي أكد أن العنف والنزاعات الجديدة والمستمرة تسببوا في المزيد من التشريد في أفريقيا خلال العام الماضي، وأن السودان تصدر القائمة في احتوائه على أكبر عدد من المشردين داخلياً في أفريقيا، واحتوائه على عدد كبير من اللاجئين. وقال التقرير إنه (في نهاية عام 2015م، كان هناك نحو 12 مليون من المشردين داخلياً في أفريقيا وتركزت أكبر أعدادهم في السودان "3.2 ملايين"، ونيجريا "2,1 مليون"، وجنوب السودان "1.7 مليون"، وجمهورية الكنغو الديمقراطية "1.5 مليون"، والصومال "1.2 مليون")، وأن أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى موطن لأكبر عدد من اللاجئين في العالم (4.4 ملايين) ويشكل الوافدين من أفريقيا الوسطى، والكنغو الديمقراطية، وجنوب السودان، والسودان، والصومال بنسبة 80% منهم. http://reliefweb.int/sites/reliefweb.int/files/resources/N1626705.pdf