بما أن النظام استخدم سياسة الأرض المحروقة وهجر أهلنا وشرد أطفالنا واغتصب نسائنا و هرب الأهالي من أرضه الزي أصبح جحيم للموت فرو الي جحيم المعسكرات ومازالت مليشياته المسلحة تطاردهم وتستوطن في أرضهم بأمر منه وفي زيارته قبل الأخيرة الي ولاية شمال دارفور أكد الرئيس السوداني علي أنه سوف يعمل علي نظافة مناطق معينة وقال (نضفنا شرق الجبل وتبقي منطقة واحدة ننضفها) هذا التصريح يؤكد إستخدام الأسلحة النووية الممنوعة في دارفور وإنكار وزير العدل حسن النورايضا هذا أكبر دليل وسوف لن تضللنا أنت ولاغيرك عن الحقائق وهذا يعتبر .جنون حب البقاء في السلطةوفي ظل قيام الحوار هناك اغتيالات في شكل تصفيات لبعض المسؤلين في جنوب دارفور حيث قتلت المواطنة حواء علي يعقوب من قبل ثلاثة مسلحين يوم 30/9/2016بقرية شرق جبل مرة ربكونا، جمال أحمد عبدالجبار عمدة بمنطقة مرير من قبل ثلاثة مسلحين استخدم سلاح كاتم للصوت يوم 29/9/2016، قتل أحمد إسماعيل رميا بالرصاص في منطقة تارني وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة بمحلية طويلة أيضاً مليشات مسلحة، كما قتل عزالدين سعد يوم 26/9/2016، قتلت حواء سليمان ومريم حامد حمدان وجرحن ثلاثة أخريات يوم 28/9/2016 في وادي كيلا وتم إختطاف ثلاثة نساء واختفاء سبعة منهن كانو في منطقة الزراعة في وادي كيلا بمحلية الملم، أين موقف المحاورين أنفسهم من هذه التصفيات هل تم الإشارة إليهم بنقطة فقط؟؟وأين موقفهم تجاه الهجمات الكيمائية التي رصدت منظمة العفو الدولية في العام 2016 بأن عدد الضحايا 450 شخص من بينهم 200 طفل؟ ؟هذه نمازج للتصفيات وليست حصرا. هل الحشود الجماهيرية التي تقوم بتسليم المخرجات يوم غداً الثلاثاء الموافق 11/أكتوبر 2016 في الساحة الخضراء هي التي أجازت تلك النقاط وهل يكمن فيها الحل الأمثل لمشاكلنا؟؟أعتقد هذا استنزاف لأموال الدولة والشعب وكل المشاركين وجهان لعملة النظام ولم تندمل جراحات الوطن المثقولة بحمولات الانتوف وكبت الحريات وهذا الحوار انا اسميه نفير النفعيين والفلول الهاربة من المعارضة المسلحة والأحزاب السياسية التي تغي عليها طابع الاستبداد والفساد، والاجدر بأن تحل المشاكل العالقة الراهنة بدلا من استنزاف الزمن وهدره في عمليات التجميل والعناية ببشرة النظام.اضراب الأطباء ووباء الكوليرا والاقتصاد ووضع طلاب كلية الطب جامعة الفاشر والوضع الصحي كل هذا تحتاج إلي حلول عاجلة ولكن اتجه الكل الي حيث توجد قسمة نصيب الأسد في حوار المستبدين فوا حزني علي وطني المثقل بالاحزان المختلط بهذه الأصنافgenocide/Rape/chemically/despotion/Emigration كل ما ورد يجب ان يتوقف فوراً ثم الحل الوحيد هو زهاب النظام وحسب وبدلاً من هذا الحوار كان علي الرئيس أن يجمع كل مليشياته الجنجويدية المسلحة في دارفور ويأتي بهم الي العاصمة لينعمو معه في استبداه وعليه أيضاً أن يتيح لنا الحريات فقط ولاشئ غيره وهكذا أخيراً وتزامنا مع انطلاقة حوارهم هذا تم استبدال سكان المناطق الريفية بمليشيات حكومية تتبع للفصائل الجنجويدية التي أصبحت اليوم تضم أكثر من قبيلة زهب هؤلا المستوطنون الجدد الي قرية قلاب بقيادة نائب والي شمال دارفور الفاشر البعض منهم علي ظهور جمال وحصين والآخر علي متن عربات بوكو حرام حيث قاطع تنصيب النظارة الجديدة والاستيطان كل من محلية طويلة وقرية زمزم والقرى التي تم استبدال سكانها هي (مزاررين، قولي، حمدالله، أم سيال، تكييا، أم قفلة، أم عرضة، سوسوة بضم كل الحروف، كشنا بضم الكاف والشين،وتياراا وقري أخري وغرب قرية قلاب بأكملها تم تنفيذ المشروع به إما شرقه يوجد بعض السكان مازالو في قراهم. هنالك أحداث إبان تنصيب النظارة حيث تم سرقة بهائم أحد السكان بطريقة ممنهجة يشبه افلام الاكشن وفي ظرف ثواني بعد قيام الفزعةوتوجههم صوب الطريق التي سلكه المجرمون أتت عدة عربات وزهبت أمامهم مباشره ومحت كل الآثار التي تتبعها الفزعة وعادو بخفي حنين، أيضاً تم منع المزارعين من مزاولة عملهم في المزارع مع العلم بأن هذه هي موسم الحصاد وقيل لهم( أن الأرض ومافيها هي ملك لنا نحن أصحاب إلارض من اليوم ونحن المستخلفون فيها وهذا هو وعد النظام لنا بأن أي أرض يتم تحريره من سكانه سوف يكون لنا)واعرب مواطنو معسكر زمزم عن قلقهم تجاه مجموعات مسلحةعلي ظهور جمال تجوب المعسكر وتقف عند منازل محددة ويؤشرون فيها ويقولون هذا المنزل لدينا رأي به قريباً ويزهبون الي آخر وطافو بالسوق أيضاً شاهرين أسلحتهم مما ادخل الزعر في قلوب المواطنين فأي حوار يتحدثون عنه ومن خلف كواليسه توجد كل هذه القسوة والظلم والطغيان علي النظام قبل استلام التوصيات أن ينظر إلى هذه الحقائق ويجد لنا حلول فورية بدون تدخلات والحل بيده وهو التنازل عن السلطة فقط .