تصريح صحفي التحية للشعب السوداني الذي استطاع ان يبرهن بالدليل القاطع انه قادر علي هزيمة الطغيان و الديكتاتورية.. التحية لشباب الوطن الذين تقدموا وقادوا مسيرة التغير و أكدوا ان شعب السودان موحد وقادر على ازالة حكم الظلم و الطغيان و القهر و الاقصاء. نجاح العصيان المدني زلزل اركان النظام الذي أصابه الزعر الخوف تجلى في حملات الاعتقالات المسعورة التي يقوم بها ضدالشرفاء من منسوبي الأحزاب و منظمات المجتمع المدني مما يؤكد خوفه من ردة فعل الجماهير الغاضبة علي سياساته التي مزقت البلاد و أفقرت الشعب ونحن اذ نطالب بالايقاف الفوري لاي مبادرة للحوار او التفاوض مع النظام نؤكد ان النظام الذي رفض أن يلتزم بمخرجات حوار من صنع يديه لن يحترم او يلتزم باي مخرجات حوار مأمول. ان اي مبادرة للحوار او التفاوض مع نظام الانقاذ ما هي الا اجتهادات معزولة لا تعبر عن ضمير الشعب السوداني و لا تمثل تطلعاته و هي في نهاية الامر لا تعبر الا عن أصحابها و لا تعدو ان تكون تجارب مكررة شغلتنا ما يزيد عن الربع قرن و لم تكن نتائجها الا أضعاف لقوي التغيير و المعارضة كافة وحدة قوى التغيير و المعارضة في الداخل والخارج هي احدي عوامل الحسم المهمة في معركتنا ضد النظام و سنسعي من جانبنا لإنجازها ومن هنا نناشد اخوتنا في قوي الاجماع الوطني بالداخل للعمل مع بقية قوي نداء السودان و كذلك نناشد الأخوة في طرفي الجبهة الثورية للقاء عاجل للاتفاق علي استراتيجية موحدة نواجه بها صلف النظام. ان الشارع السوداني معبأ و مهيأ للتغير و لكن لابد من معارضة موحدة قوية تبعث الامل و تجدد ثقة الشارع السوداني بإمكانياته المجربة و تقوده للتغير و إسقاط النظام . يجب عدم التعويل علي مبادرات المجتمع الدولي لاسيما وان للمجتمع الدولي مصالح قد تتقاطع مع مصالح ورغبة الشعب السوداني فالمعركة هي معركتنا نحن و لذلك لابد من القيام لأداء واجباتنا الوطنية تجاه بلادنا و شعبنا فما حك جلدك مثل ظفرك التحيةلكل شهداء الوطن الذين سالت دمائهم الغالية من اجل فجر الحرية و السلام و التحية للمراة السودانية و هي تناضل من اجل سودان تعلوه رايات الامن و السلام و الديمقراطية. التحية لامهات الشهداء و المعتقلين و معا لاسترداد حرية و كرامة الوطن.