بيان يواصل جهاز الأمن اعتقال قيادات وأعضاء حزب المؤتمر السوداني منذ أن قام باعتقال نائب رئيس الحزب خالد عمر يوسف عقب مخاطبته حشدا من الجماهير لمقاومة الزيادات بعد يوم واحد من إقرارها قبل أكثر من شهر مرورا باعتقال رئيس المجلس المركزى عبدالقيوم عوض السيد بدر و رئيس الحزب عمر يوسف الدقير والرئيس السابق إبراهيم الشيخ إلى جانب مستور احمد محمد الامين العام و أبوبكر يوسف الأمين السياسي وجلال مصطفى أمين العلاقات الخارجية و عبدالله شمس الكون نائب الأمين الاعلامي و نورالدين صلاح الدين رئيس الحزب بولاية الخرطوم و أحمد أبوزيد رئيس فرعية شرق النيل وعبدالرحمن المهدى رئيس فرعية بحرى و سليمان دينارى نائب رئيس الحزب بولاية الخرطوم و نور الدين بابكر ويس صلاح أعضاء الحزب بالإضافة إلى عمر كمال عضو مؤتمر الطلاب المستقلين ، كما يتواصل أيضا اعتقال قيادات من قوى الإجماع الوطني و من الأحزاب السياسية و المهنيين والناشطين فى ظروف مجهولة دون حكم قضائي ودون توجيه تهمة ولأسباب تتعلق بقمع القوى السياسية وحرمانها من التعبير وممارسة العمل السياسي وهو انتهاك واضح لدستور البلاد و تعطيل عملى لقانون الأحزاب السياسية و هو أيضا ازدراء فعلى بحقوق الإنسان و حرياته. إلى جانب مواصلة الاعتقال التعسفي، رفض جهاز الأمن بصورة متكررة طلبات من عدد من أسر المعتقلين لمقابلتهم دون إبداء اى أسباب الأمر الذي يبعث قلقا حقيقيا على صحة وسلامة المعتقلين وعلى ظروف احتجازهم. سبق وأن كلف الحزب قطاعه القانونى بمقاضاة جهاز الأمن أمام المحكمة الدستورية لحماية حق أعضائه الدستورى فى التعبير والسلامة والحرية والمحاكمة العادلة والدعوى الآن قيد النظر أمام المحكمة الدستورية ونتطلع إلى سرعة الفصل فيها. إن الاعتقالات لا تزيد حزبنا إلا أصرارا على مقاومة النظام وعلى الانتظام فى نشاط جماهيرى دؤؤب وعمل سياسي مع الشركاء والفاعلين بغرض مقاومة النظام واننا إذ نصدر هذا البيان نعبر عن عميق قلقنا على ظروف احتجاز معتقلى حزبنا و سلامتهم الجسدية و نرسل إلى شعبنا وإلى كافة الجهات ذات صلة دعوتنا بالعمل من أجل استرداد الوطن و من أجل الإفراج عن أبنائه المعتقلين. أمانة الاعلام حزب المؤتمر السوداني 4نوفمبر2016م