جماهير شعبنا الأبي وجماهير شرقنا الحبيب. اخاطبكم اليوم والبلاد قد بلغت قمة ازماتها، من غلاء وفقر ومرض وفساد، وسفينة الإنقاذ المعطوبة ،ربانا وطاقم، تسير بها دون رشد أو دليل ،وتقود البلاد والعباد الي المجهول بسياساتهم الرعناء، وكذبهم الضليل، وفسادهم المهول، الذي اتسع علي رتق التلفيق. جماهير شعبنا الوفي ومواطني شرقنا الحبيب: ما زال هؤلاء القوم لا يرون حجم الكارثة ،التي الحقوها بهذا الوطن، لدرجة أن يفكروا في بيع أصول الدوله، في سابقة هي الأول في التاريخ، ودون خجل يخاطب عمر البشير الناس في شرقنا الحبيب، متوعدا ومهددا بمزيد من دماء، وقتل وتشريد، لم تكفي نفسه الساديه مذابح دارفور وقبلها الجنوب، فيصر علي تقسيم وتقطيع أوصال ما تبقي من وطن. إننا في الجبهة الشعبية نؤكد أن خلاص هذا الوطن، في ذهاب هذا النظام السرطاني الذي نهش جسد الوطن، وان يتم استئصاله حتي نسترد عافيه هذا البلد. ونؤكد وقوفنا مع خيارات شعبنا الذي قال كلمته في 27 نوفمبر وسيقولها في 19 ديسمبر، ان علي هذا النظام الرحيل فقط، ندعم ونقف ونساند العصيان المدني، الذي أربك الطاغيه وجعله يهذي كالممسوس في كسلا الحبيبه، والتي ستكون هي آخر مدينة يمارس فيها خطابه السادي البغيض. جماهير شعبنا : منكم ولكم ومعكم وبكم نحن البديل الذي سيبني هذا الوطن من جديد. حريه سلام وعدالة ، والعصيان خيار الشعب. زينب كباشي عيسى.