أوضحت الأستاذة / عيشة محمود عبد العزيز المحامية تفاصيل الاعتداء عليها بقسم شرطة الجزيرة اسلانج يوم 26 ديسمبر الجارى . وقالت ل(حريات) : تم تكليفنا والأستاذ / عبد المنعم حسن صالح بتمثيل الاتهام فى بلاغ تحت المادة (130) بقسم الجزيرة اسلانج ، وقبل وكيل النيابة التكليف وسمح لنا بالاطلاع ومتابعة التحرى ، وعندما ذهبنا للقسم يوم الخميس 22 ديسمبر رفض المقدم شرطة نصر الدين السماح لنا . وفى يوم 26 ديسمبر قمنا بمقابلة السيد / وكيل نيابة الريف الشمالى لاطلاعه على ما جرى ، فاعتذر لنا وقام بمرافقتنا الى قسم الشرطة وأبلغ المقدم بحقنا فى الاطلاع ، فرفض الضابط ووجه حديثه للأستاذ عبد المنعم قائلاً ( انت الوكلك منو ؟) فرد عليه عبد المنعم بان هذا اختصاص النيابة ومعنا شقيق المرحوم امامك ويمكنك التأكد منه ، فوجه الضابط حديثه لشقيق المتوفى الذى أكد له تكليفنا بتمثيل الاتهام ، فالتفت الضابط الى عبد المنعم وقال (برضو ما بتطلعوا اتفضل اطلع بره ، ياعساكر طلعوهم بره) ، فرد عليه الاستاذ / عبد المنعم ( انا طالع بس اعرف انك تنتهك قانون المحاماة) فرد الضابط ( أعلى مافى خيلك اركبو ، اطلعوا بره ولا افتح ليكم بلاغ 69). وأضافت الأستاذة / عيشة (عندما خرجنا ، كان ورائى أحد العساكر ، حاول استفزازى بشتى السبل وعندما لم استجب ، أردف قائلا ( انتى قليلة أدب) فرديت عليه ( اياك ان تسئ واحترم نفسك) فما كان منه الا ان صفعنى على وجهى وحاول شدى من ملابسى فدافعت عن نفسى وتدخل الاخرون وفرقوا بيننا). وقالت الأستاذة / عيشة انها والاستاذ / عبد المنعم تقدما بشكوتين لدى الشؤون القانونية وسلما صورتين منها لنقيب المحامين . (مرفقة). وتشير (حريات) الى ان نظام الانقاذ المهتم بأمنه على حساب أمن المواطنين ألغى التقليد الراسخ بفحص المتقدمين الى الشرطة (الفيش والتشبيه) مما مكن معتادى الاجرام وشذاذ الآفاق من الالتحاق بالشرطة وأدى الى ظاهرة تورط العديد من عناصرها فى السرقات والاعتداءات وانتهاكات حقوق الانسان . وتكررت الاعتداءات على المحامين من قبل عناصر الأجهزة الأمنية وتحولت الى ظاهرة مما حدا بالمحامين رفع مذكرة عن كرامة المهنة سبتمبر 2015، وتنظيم وقفة إحتجاجية بدار النقابة بالعمارات الثلاثاء 24 مايو 2016. http://www.hurriyatsudan.com/?p=188628 http://www.hurriyatsudan.com/?p=203437