يا رواد حركة و تيار الطريق الثالث، تحية و سلاما: التحية و "القومة" لشباب العصيان- شباب السابع و العشرين من نوفمبر الاماجد .. التحية لكم يا من أعطيتم السياسة و النضال طعما و مذاقا حلوا جديدا ..التحية و "القومة" لكم يا من غيرتم و بدلتم قوانين اللعبة السياسية في بلادنا إلي الأبد! التحية لكم يا من أعطيتم املا جديدا لشعبنا بعد طول احباط و يأس و خوار … التحية لكم يا من وحدتم الشعب-كل الشعب- بصدقكم و بذلكم و تضحياتكم و إبداعكم في النضال و المبادرة و المناورة … التحية لكم يا من أعطيتم شعبنا رباطة الجأش و الثقة ليلتقط قفاز زمام المبادرة و الفعل في تغيير و مواجهة حكامه القاتلين الفاسدين- بعيدا عن عرصات و منابر الحلول الكذوبة"الإقليمية و الدولية" التي صممت لاعادة إنتاج النظام و منحه عمرا جديدا .. التحية لكم يا من هززتم عرش الطغاة المتجبرين -عرش نظام الابادة …التحية لكم يا من أجبرتم رأس نطام الابادة ليلهث و ينبح كالكلب ليل نهار . …. التحية لكم يا من منحتم السودان و شعبه "قوة ناعمة" رفعت اسمه و رسمه أمام شعوب العالم بأن السودانيين الذين انجزوا ثورتين ضد الدكتاتورية قادرين علي إعادة الكرة و وهج الثورة من جديد … …يا جيل الجسارة … يا جيل الأمل و الفجر الجدبد …يا جيل الشموخ الوطني النبيل الرفيع ..أنا معكم رغم ألمحن ..انا معكم رغم الأحن …انني اثق بكم …انني ادعم نضالكم و مشروعكم الوطني …. لا تلتفتوا الي ما يقال ضدكم …ارجوا الا تضعيعوا الزمن في الردود و المرافعات …ردوا بالعمل و الأداء الصارم …ردوا بلإبداع و النضال الخلاق كما علمتمونا …..لا تكونوا في وضع الدفاع السلبي ….كونوا في موقع المبادرة و المبادأة و الفعل ….الشعب ينتظر مرحلة جديدة لنضالكم….الشعب ينتطر البشارة ….إسقاط هذا النظام ليس هدفا "ترفيا"، أو شعارا رومانسيا فارغا، بل هو ضررورة وطنية ملحة، و اولوية وطنية قصوي من أجل ايقاف الابادة و خلاص الوطن من الانهيار و التشرزم….. الوطن يتمزق و قادة الاجرام سادرون في غيهم و يشمتون بسادية مقيتة ….لا تعطوهم هذه الفرصة: من اجل اطفالنا في كل ازقة و فيافي و وديان و صحاري الوطن العزيز ….من اجل النازحين …من اجل اللاجئين ..من اجل يتامي و ثكالي الحروب اللعينة ….من اجل فقراء و عمال بلادنا…..من اجل المعتقلين و الاسري …من أجل البطل الشاب المناضل الفذ احمد الضي بشارة و رفاقه الشجعان …..من اجل غد أفضل لوطن عزيز ….أكملوا المسيرة … انجزوا الوعد ..سطروا الملاحم … اجترحوا المبادرات الجديدة الجريئة الوضيئة … التحية للمناضل الشاب احمد الضي في زنازين النظام ….التحية للإشاوس من طلاب دارفور و شبابها الذين تسومهم العصابة سوء العذاب في غياهب سجونها … التحية و الحرية للمناضل الصامد الثمانيني صديق يوسف. و رفاقه . الحرية لكل معتقلينا و أسرانا الاشاوس الصامدين رغم سادية العصبة الحاكمة . النصر لشعبنا العزيز.. عام سعيد …حقق الله اماني شعبنا في الاستقلال الحقيقي الذي يجسد الحربة و السلام و العدالة الحقة.