الإسم: علاء الدين دفع الله الدفينة العمر: 44 سنة .. المهنة: صحفي بالمهنة حيث تخرج في جامعة السودان، كلية الاعلام والعلاقات العامة، وعمل بعدة صحف في السودان منها جريدة الجريدة ..متزوج وله ستة من الأطفال. أكبرهم عمره 18 سنه وأصغرهم لم يتجاوز السنة من العمر ، وينتمي علاء الدين سياسياً إلى حزب الأمة القومي. وهو ناشط شبابي ويمتاز بصراحة الطرح وقوة الكلمة والدعوة إلى إقامة نظام ديمقراطي في السودان وتغليب قيم حقوق الإنسان على ما عاداها. كما أنه مدافع مثابر في الدعوة إلى حرية الصحافة وحرية التعبير. وصل علاء الدين إلى المملكة العربية السعودية في سنة 2012 م وظل مقيماً بها منذ ذلك الوقت. وظل مواظباً على كتاباته في الشأن السوداني عبر وسائل التواصل الاجتماعي منتقداً الوضع السياسي والأمني والاقتصادي المنهار في السودان. كل ذلك من خلال ممارسته لحقه في حرية التعبير ولتمسكه بمباديء الحق في الحياة والعيش الكريم للسودانيين وترسيخ قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. لم يدعو إلى العنف أو استخدامه. الوقائع: حوالي الساعة التاسعة صباحاً من صباح الثلاثاء 27 ديسمبر 2016، تم اقتياد علاء الدين من شقته بمكة المكرمة بواسطة مجموعة من الأمن السعودي. لم يسيئوا معاملته، بل سمحوا له بإحضار صديق له لتسليمه مفتاح الشقة. ولكن لم يتم اخطاره بسبب التوقيف والاعتقال. صادروا جواله (الموبايل) بعد أن قاموا بتفتيش الشقة. لم تتوفر معلومات للأسرة حول مكان اعتقال علاء الدين، مما يثير كثير من بواعث القلق لدى الأسرة. حاول أفراد من أسرة علاء الدين المقيمين في المملكة العربية السعودية التواصل مع السلطات السعودية لمعرفة سبب ومكان اعتقال علاء الدين ولكن باءت كل المحاولات بالفشل ، حيث لم يتمكن أي فرد من أفراد الأسرة المقيمين بالسعودية من التواصل معه أو معرفة مكان احتجازه على وجه محدد. تحصلت الأسرة على معلومات موثوقة بوصول فريق من جهاز الأمن يتكون من (30) من أفراد الجهاز الأمني للتحقيق مع علاء الدين وأربعة معتقلين آخرين. وتأكد تماماً ضلوع جهاز الأمن والمخابرات السوداني في مسألة الاعتقال. يأتي ذلك على خلفية نشر بعض أعضاء النظام الحاكم في السودان في الفيسبوك: (أنَّ الاجهزه الامنيه السعوديه تبدا في ترحيل عدد من السودانيين ما يسمون انفسهم معارضين خلف الكيبورد . اتضح بانتمائهم لداعش. وسوف يتم تسليمهم للاجهزه المختصه). كما كتب الرئيس السابق لإتحاد الصحافيين السودانيين محي الدين تيتاوي، المنتمي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان. بواعث قلق بشأن السلامة الجسدية والعقلية للمعتقل علاء الدين: تساور الأسرة بواعث قلق عميقة حول السلامة الجسدية والعقلية لعلاء الدين، وتؤكد على الآتي: – مؤشرات كثيرة تشير إلى محاولة السلطات السودانية، وعلى رأسها جهاز الأمن الوطني سيء السمعة، في ترحيل علاء الدين إلى السودان. – تعرض علاء الدين للاعتقال عدة مرات في السودان في السابق وواجه صنوف من التعذيب الممنهج والمعاملة القاسية واللاإنسانية. – ترحيل علاء الدين إلى السودان يشكل خطراً ماثلاً على سلامته الجسدية والعقلية. لن يكون علاء الدين بمنأى عن التعذيب وربما التصفية الجسدية بواسطة جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالسودان. – تناشد الأسرة سلطات المملكة العربية السعودية بعدم ترحيل علاء الدين وتسليمه للسلطات السودانية. – كما تناشد الاسرة المجتمع الإقليمي والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالسودان وعلى المستوى الإقليمي والدولي والناشطين والناشطات على حث المملكة العربية السعودية على عدم تسليم علاء الدين للسلطات السودانية . الحرية لعلاء الدين الدفينة . أسرة الصحفي علاء الدين الدفينة 4 يناير 2017
