اقتحم مسلحون سكن معلمات واغتصبوا معلمتين في وضح النهار ، بمنطقة (عدار) بولاية غرب دارفور ، أول أمس 31 يناير . وقال ناشط من أبناء دارفور ل (حريات) ، ان (3) مسلحين يرجح بانهم من عناصر مليشيات الجنجويد ، مسلحين بأسلحة رشاشة ، اقتحموا سكناً للمعلمات عياناً بياناً يوم الثلاثاء بعد إنتهاء اليوم الدراسي ، وهددوا المعلمات بالأسلحة ثم إقتادوا اثنتين منهن تحت تهديد السلاح إلى جهة غير معلومة ، حيث تم إغتصابهن عدة مرات ، ومن ثم إعادتهما بعربة القت بهما امام سكن المعلمات. وأضاف الناشط ان الحادثة تكشف مدى الفوضى التي تعيشها دارفور ، وأجواء الرعب التى يعيشها المواطنون العزل ، كما تفضح حديث حكومة الخرطوم عن استقرار الاوضاع بدارفور . ومن فرط استنكار الرأى العام للجريمة ، أصدرت عدد من الهيئات الحكومية بالولاية من بينها رابطة المرأة العاملة بياناً أمس استنكرت فيه الجريمة ، وقالت ( ان ما حدث بالأمس من إعتداء على معلمات زميلات بمدرسة عدار الأساسية من إنتهاك لاعراضهن (اغتصاب) شئ يندي له الجبين). وأعلنت الهيئة النقابية الحكومية لعمال التعليم العام بالولاية في بيان التوقف عن العمل إعتباراً من اليوم الخميس 2 يناير ، إحتجاجاً على إغتصاب المعلمتين .