تظاهر أمس الالآف في مدن الفاشر ونيالا وزالنجي ضد السلطة، وطالبوا بإسقاط النظام، وايقاف القتل والتشريد، والقصف الجوي في دارفور، وتقديم البشير واعوانه للمحاكمة في لاهاي وهتف المتظاهرون بسقوط البشير، وقالوا ان حل مشكلة دارفور ومشاكل السودان لن تحل الا بإزاحة المؤتمر الوطني وقيادته من السلطة في السودان. وفي زالنجي خرج ألاف من معسكرات زالنجي والمواطنيين في المدينة، وهتفوا بسقوط النظام، وواجهتهم الاجهزة الامنية بالهراوات والغاز المسيل للدموع، واطلاق الرصاص. وافاد شهود عيان أن عددا من المصابين نقلوا الى المستشفى، كما اعتقلت اعداد كبيرة من المتظاهرين . وفى زالنجى ارغم النازحون السلطات على الافراج عن اثنين من قادة معسكر الحميدية اعتقلوا منذ العام 2010 ، بعد ان قرر النازحون الزحف صوب السجن لتحريرهم بالقوة. وافرجت السلطات عن سكرتير معسكر الحميدية عبدالجليل ابكر محمد المعتقل منذ (11/ 11/ 2010)، وعبدالله آدم المعتقل بتاريخ (29 /7 /2010) . واثر ذلك انتظمت في المعسكر احتفالات فرح صاخبة لاستقبال المفرج عنهما، ونظم ائمة المساجد والشيوخ (7) ختمات للقرآن الكريم فى سنة تمارس عند اطلاق سراح اى من المعتقلين . وخاطب المفرج عنهما تظاهرة حاشدة للنازحين الذين طالبوا السلطات باطلاق سراح (5) معتقلين آخرين فى تظاهرة العشرين من الشهر الحالى ، وهددوا باقتحام مقار احتجازهم . وخرجت التظاهرات تلبية لدعوة الاستاذ عبد الواحد محمد نور رئيس حركة جيش تحرير السودان والذي سبق وصرح ل (حريات) بان التظاهرات جزء من عملية الثورة لاسقاط نظام الابادة وتأسيس نظام ديمقراطي علماني بديل ، يكفل حقوق الانسان ، ويحقق الفيدرالية الحقيقية ، ويحاسب المجرمين ويسترد ممتلكات واموال الشعب المنهوبة .