تجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا السودانية: الحكومة تجبر النازحين إلي العودة الطوعية… وموقفنا ثابت… نفذ تجمع روابط طلاب دارفور مخاطبة سياسية يوم الإثنين في جامعة النيلين، وخلالها حيا سكان الإقليم وعلي رأسهم النازحين واللاجئين والرعاة والطلاب والمنظمات الإنسانية والهيئات الحقوقية شاكراً لدورها الفاعل في كشف وفضح جرائم حكومة المؤتمر الوطني بدارفور. وأدان التجمع خلال المخاطبة جرائم القتل والإغتصاب والإختطاف الوحشية التي مازالت حكومة المؤتمر الوطني ترتكبها في حق مواطني الإقليم وقال أن نوفمبر الحالي وحده شهد سقوط العشرات من القتلى والجرحى في مناطق متفرقة بدارفور، ومن بينها منطقتي اللعيت جار النبي وأبو كارنكا بفعل مليشيات الدعم السريع وبالتزامن مع زيارة مبعوث الأممالمتحدة الخاص بالسودان السيد/ اريستد نونوسي ،وطالب المنظامات الإنسانية والحقوقية والنشطاء بالإستمرار في فضح هذه الجرائم الوحشية والضغط علي الأممالمتحدة بإجراء تحقيق عادل وشفاف ومحاكمة المجرمين ووضع حد لسياسة الهروب من العدالة والإفلات عن العقاب التي تنتهجها حكومة الموتمر الوطني ،وكما جدد مطالبته إلي الأممالمتحدة لإنقاذ حياة مواطنو دارفور من خطر المجاعة و التي تضع حياتهم علي المحك. وكشف التجمع عن أن سلطات ولاية جنوب دارفور، قد أبلغت نازحي معسكر العطاش بإخلاء المعسكر، دون تحديد مكان بديل ليسكن فيه النازحون ، ومتهماً الحكومة بإنها تريد إجبار النازحين إلي العودة الطوعية من خلال هذه الإجراءات التعسفية، وفي الوقت الذي لم تتوفر فيه الخدمات الأساسية كالماء والغذاء والمستشفيات… وفضلاً عن إنعدام الأمن في مناطق النازحين واللاجئين وإحتفاظ قوات الجنجويد بأسلحتهم وأشار الي أن الجنجويد هم الذين يهددون أمن واستقرار دارفور وباتت تتحكم في حياة سكانه، وبجانب أن الحكومة جلبت مستوطنين جدد من دول الجوار السوداني وإستوطنتهم في مناطق الفارين من جحيم الموت في الإقليم. . وجدد التجمع موقفه الثابت، تجاه قضايا الإقليم ومناهضته وتصديه لكل الإنتهاكات التي تطال حياة المدنيين في الإقليم ،وقال أنه خلال العام الماضي، قد رفع مذكرات بخصوص حق الطلاب بالدراسة مجاناً وفضلاً عن المذكرة رفعها إلي وزارة العدل بخصوص مجزرتي نرتتي والجنينة ولكن الحكومة لم تستجب لهذه المذكرات وقال إنه لن يدفع بأي مذكرة جديدة إلي حكومة عمر البشير بإعتبار أن البشير نفسه مجرم حرب ومرتكب أبادة جماعية في دارفور وهارب من العدالة الدولية ولذا أنه من الطبيعي، لن تستجب حكومته و لم تتعاون في وقف حمامات الدماء التي ما فتئت تسيل في دارفور. إعلام التجمع