حملة التضامن مع د/ مضوي ابراهيم /حافظ إدريس /أ . تسنيم أحمد طه /نورا عبيد عثمان/آدم الشيخ وآخرين مباشرة لحملة التضامن مع المتضامن معهم المذكورين أعلاه وهيئة الدفاع عنهم التقت هيئة محامي دارفور في يوم 27/2/2017 بمقر مبني نيابة أمن الدولة بمدينة العمارات الخرطوم بكل من د/مضوي ابراهيم آدم والسيد/حافظ إدريس الدومة حيث :- في لقاء د/مضوي أكد د/ مضوي أنه لم يتم التحقيق معه طوال فترة إعتقاله والتي امتدت من يوم 7/12/2016 حتي تاريخ إحالته لنيابة أمن الدولة وأن ما تم معه عبارة عن إستفسارات ولم تكن مدونة في محضر تحقيق عن بعض المسائل المثارة مثل وقائع تابت وتقرير الاسلحة الكيميائة وانه رد علي تلك الإستفسارات بأن رأيه وموقفه في تلك الوقائع معلنة ومنشورة للكافة في إطار نشاطه الحقوقي ونتيجة لإستمرار إعتقاله في زنزانة ضيقة سيئة التهوئة مدخلها لا يسمح الإ بدخول شخص نحيل الجسم كهيئته حتي ان رئيس نيابة أمن الدولة حينما زاره لم يتمكن من الدخول للزنزانة وتعجب من ضيق مدخله ولتردي بيئة الإعتقال سبق له أن دخل في إضراب مفتوح لمرتين مطالبا باطلاق سراحه أو تقديمه للمحاكمة . لقد أكد د / مضوي إبراهيم وجود عدد من أبناء دارفور بالمعتقل وان كل الدلائل تشير بأن سبب وجود بعضهم محاولة لربط المعتقلين بوقائع لا اساس لها من الصحة والزج بهم معه وقد تعرض بعضهم للمعاملة القاسية بقصد إنتزاع الإعترافات ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر 1/محمد موسي 2/آدم (يوناميد) 3/عبد الحميد (تابت) 4/ آدم في لقاء حافظ إدريس الدومة حافظ إدريس ناشط حقوقي ورئيس الشباب لمعسكر نازحين , نزح وأسرته قسرا من منطقته الاصلية وظل مثل غيره من الكافة ممن يستشعرون المسؤولية الإنسانية والاخلاقية يتحدثون مع كل من يسعي اليهم عن إنتهاكات حقوق الانسان التي تقع علي المتاثرين بها وهذه الاحاديث بغرض وقف هذه الإنتهاكات كما ظلت حكومات ولاية شمال دارفورالمتعاقبة تحث مواطنيها بصورة راتبة وتلتمس منهم الإبلاغ عن المتفلتين الذين يمارسون القتل والإغتصاب وترويع المواطنين الابرياء فتم إعتقال حافظ من دون مبررات موضوعية أو قانونية تتعلق بأي فعل من الافعال المجرمة . لقد تعرض حافظ إدريس للتعذيب بسلك كهربائي والركل في الخصيتين حتي أضحي لفترة يتبول الدم وكان أثناء تعرضه للركل قد حاول تفادي الركل في الخصيتين فاصيب بجروح في اصابعه وتلف في ظفر الأصبع الوسطي كما تعرض لضغظ نفسي وتعذيب أفقده القدرة علي التمييز والرؤية ونقل علي تلك الحالة لتسجيل إعتراف قضائي وقد كان , ان ما أعترف به وهو مرغم بأنه ذهب للسفارة الأمريكيةبالخرطوم مع د/مضوي مع عدم صحة إعترافه لا يشكل جريمة فالذهاب للسفارات في حد ذاته لا يعد جريمة والأغرب أن النظام الحاكم بالخرطوم ظل يتباهي بعلاقاته المميزة مع الولاياتالمتحدةالامريكية وأنه أضحي النظام المفضل لديها مما يكشف خواء المزاعم . لقد رصدت الهيئة التواجد المستمر لأسر المعتقلين (أ.تسنيم أحمد طه الزاكي /نورا عبيد عثمان/ آدم الشيخ مختار) أمام نيابة أمن الدولة وتنقلها مابين مباني النيابة المذكورة ومكاتب الأمن ببحري لثلاثة ايام متتالية في إنتظار إحضار معتقليها للنيابة أمن الدولة حسب ما وعد بذلك جهاز الأمن وأفاد أحمد طه الزاكي والد الناشطة الحقوقية المعتقلة أ.تسنيم والذي حضر من الفاشر للخرطوم خصيصا عقب إعتقال أبنته وترحيلها للخرطوم وظل بها متنقلا ما بين مكاتب جهاز الأمن بالخرطوم بحري وسجن النساء أمدرمان ومكاتب نيابة أمن الدولة بمدينة العمارات بالخرطوم أن جهاز الامن إتصل به يوم 27/2/2017 وأفاده بالإنتظار لستة أيام أخري ؟؟؟. تري الهيئة ان الإعتقالات من دون مبررات موضوعية أو قانونية لا تخدم أي مصلحة عامة أوخاصة بل تعمق الأزمات وتضعف الوحدة الوطنية وتهدد الإستقرار السياسي والمجتمعي وتمهد لنتائج كارثية . ختاما تطالب الهيئة بالآتي 1- الإسراع بإحالة المذكورين أعلاه للقضاء وكفالة الحق القانوني لهم في الدفاع عن انفسهم وفي المحاكمة العادلة . 2- ضمان تمتع المذكورين بالحقوق الدستورية المنصوص عليها في وثيقة الحقوق الواردة بالدستور الإنتقالي 2005 ساري المفعول خاصة الحق في الحرمة من التعذيب . 3- الكشف الطبي علي المعتقل حافظ إدريس الدومة والسماح له بالحصول علي العلاج العاجل وإيقاف تعذيبه بدنيا ونفسيا . 4- مطالبة جهاز الأمن بالكشف عن جميع ابناء دارفور المعتقلين خاصة المعتقلين الذين أكد د/ مضوي في إفاداته بتواجدهم داخل المعتقل والسماح لاسرهم ومحاميهم بمقابلتهم ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر 1/ محمد موسي 2/آدم (يوناميد)3/عبد الحميد (تابت) 4/آدم 5- فتح ملف تحقيق في التعذيب الذي تعرض له كافة المعتقلين /ت أثناء فترة الإعتقال وإحالة المتورطين في إرتكاب التعذيب للمساءلة الجنائية والمحاكمة . هيئة محامي دارفور 28/2/2017.
