وبخ جيمس ماكفرن ، عضو الكونغرس الامريكي البارز ، ابراهيم أحمد عمر ، رئيس المجلس الوطني ، وحمله مسؤولية الإبادة الجماعية وإنتهاكات حقوق الإنسان في البلاد ، وألمح إلى مشروع قرار جديد سيقدم بالكونغرس ، يطالب الإدارة الأمريكية بتشديد العقوبات على حكومة الخرطوم. وقال عضو الكونغرس الامريكي عن الحزب الديمقراطي ، في بيان صحفي أصدره بعد مقابلته ابراهيم أحمد عمر في واشنطن ، ان (البرلمان السوداني ومن يمثله ومن يتحدث باسمه شركاء في جرائم الإبادة الجماعية ، لموافقته على تشريعات نفذتها حكومة الخرطوم أسفرت عن مقتل الملايين من السودانيين ، وبالتالي فهو يتحمل ايضاً مسؤولية الكارثة الإنسانية). وأكد معارضته السابقة لقرار أوباما برفع العقوبات عن النظام ، مؤكداً بانه يعمل مع أعضاء بالكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على تقديم مشروع قرار جديد يطالب الإدارة الأمريكية بتشديد العقوبات على نظام الخرطوم لإرتكابه جرائم إبادة وإنتهاكات عديدة ضد حقوق الإنسان . وحول زيارة ابراهيم أحمد عمر ورغبته تحسين العلاقات مع أمريكا ، قال ماكفرن : ( قبل الحديث عن تحسين العلاقات يجب على حكومة الخرطوم احترام حقوق الانسان ووقف الإعتقالات السياسية وجميع أشكال العنف والإضطهاد التي تقوم بها ضد شعبها). وأضاف : ( كما يجب على حكومة الخرطوم تسهيل وصول الإغاثة الإنسانية إلى جنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق ، وعدم عرقلة وصول المساعدات كما حدث في الإعتداءات التي تمت مؤخراً بجنوب كردفان ، منتهكة بذلك اتفاقها مع الحكومة الأمريكية ، والذي بموجبه تم تخفيض العقوبات المفروضات عليها ). (اضغط لقراءة بيان عضو الكونغرس باللغة الانجليزية)