فيما قل نصيبها فى مطبخ اتخاذ القرار السياسى , حاول الزبير احمد الحسن الامين العام لما يسمى بالحركة الاسلامية السودانية اثبات فائدتها فى استدامة الاستبداد . وقال الزبير فى مجلس شورى الحركة الذى نظم خصيصا لاظهار الولاء لبكرى حسن صالح , اول امس , ان عضوية الحركة (شاركت بفعالية في التصدي لدعوات العصيان المدني وإضراب الأطباء). وأشاد ب(كتائب الحركة الإلكترونية)، واصفاً أداء أجهزة الحركة بالممتاز في بعض القطاعات. وسبق وقال المحلل السياسى ل(حريات) ان النظام فى طور انحطاطه المتأخر آلت السلطة الفعلية فيه الى مجموعة ضيقة من العسكريين الامنيين ، وماعادت القدرات ولا الشعارات سبيلا الى الترقى فى سلطة الانقاذ ، واذ تحولت الانقاذ الى (عش دبابير ) صارت المواصفة الرئيسية (الدبابير ) – أى الرتب العسكرية ، وهذه عاقبة قصاص التاريخ من حركة باعت نفسها لشيطان الاستبداد !.