كشفت صحيفة (التيار) عن زيادة فى أسعار الكهرباء للمصانع من (18) قرشا للكيلو الواط / ساعة الى (3) جنيهات ، ابتداءً من مطلع ابريل ، بزيادة قدرها (1600%) . وتؤدى زيادة أسعار كهرباء المصانع الى زيادات متعدية فى سلع الاستهلاك الرئيسية كالسكر والدقيق . وسبق واوضح المهندس علي محمد عوض ، الفساد الادارى الذى قاد الى تدهور مرفق الكهرباء ، في مقال تلقته (حريات) ، قائلاً ( إن قطاع الكهرباء شهد منذ حل الهيئة القومية للكهرباء (تغيرات غريبة وعجيبة جداً أدهشت كل العاملين والمتابعين لقطاع الكهرباء)، متحدثا عن أصحاب (التخصصات الغريبة والدخيلة على القطاع) الذين تقلدوا مهاما حساسة في الوزارة الوليدة. فترأس مجلس تسيير الهيئة الذي أشرف على تكوين شركات الكهربا شخص يحمل مؤهل إنتاج حيواني، (وقد كان هو الآمر والناهى)، وتولى ملف إدارة الموارد المالية والبشرية شخص يحمل مؤهل ديكور دبلوم سنتين، وكان مديرا للإدارة العامة لتخطيط شبكات التوزيع وحاليا نائبا للمدير العام لشركة التوزيع يحمل أيضا دبلوم مساحة سنتين، ونائب مدير عام شركة التوليد الحرارى مهندس مدني، أما وكيل الوزارة فمهندس معماري، (وذلك فضلا عن الوظائف الفنية الأخرى والتى تلى هذه المناصب القيادية فالواقع فيها أقرب إلى الخيال فتم ضخ اعداد هائلة من غير المختصين حتى اصبح عدد العاملين بشركة واحدة يفوق كل العاملين بالهيئة القومية للكهرباء سابقا).وتشير (حريات) الى ان الوزير معتز موسى، ايضاً ، متخصص في الترجمة ولا علاقة له بقطاع الكهرباء. وكشف تقرير المراجع العام ان المصروفات العمومية والادارية لشركة توزيع الكهرباء بلغت فى سنة واحدة (253) مليار جنيه ! مما يؤكد حجم الفساد و(الحوافز) التى ينعم بها (جقور) التمكين فى المرفق الذى قادوه الى الفشل . وعلق الكاتب الصحفى المهندس محمد وداعة ، عن حق ، (... المصروفات العمومية والادارية تعادل 96% منسوبة الى تكلفة التشغيل – 263 مليار – هل هذا مقبول ؟؟ فى أكثر المؤسسات فشلاً أو فساداً لا يمكن مجرد ايراد وعرض ارقام كهذه . هذا يتجاوز المنطق والخيال...). للمزيد الروابط ادناه : http://www.hurriyatsudan.com/?p=195194 http://www.hurriyatsudan.com/?p=166700 http://www.hurriyatsudan.com/?p=184322