أكدت منظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (اليونسيف) ، ان (13) مليون سوداني لا يحصلون على مياه صحية. وذكرت في تقرير جديد بمناسبة (اليوم العالمي للمياه) ، ان ( مياه الشرب المحسنة تتوفر لنحو 68 في المائة فقط من الأسر، مع ملاحظة وجود فوارق بين سكان المناطق الريفية والحصرية بنسبة 64 و 78 في المائة على التوالي). وأضاف التقرير ، ان (ثلث عدد الأسر في ولايات البحر الأحمر والنيل الأبيض والقضارف يحصلون على المياه الصالحة للشرب ، مقارنة ب 90 ٪ في ولايتي الخرطوم والشمالية). وذكر ان (32 في المائة من السكان يشربون مياه ملوثة من مصادر غير محسنة. وغالبية هذه الموارد هي أساسا مياه سطحية مع وجود بعض المياه الجوفية – الآبارالمفتوحة والأحواض الجوفية الملوثة). وأضاف التقرير ان مصادر تلوث المياه ( تأتي أساساً من البراز، البول والمياه الآسنة ، والتي تتدفق إلى المياه السطحية أو تتسرب إلى الأحواض الجوفية). وقال عبد الله فاضل ، ممثل اليونيسف في السودان، ان نقص المياه الصالحة للشرب يشكل أمرا كارثياً للأطفال . وأضاف ان الإسهالات المرتبطة بمياه الشرب غير المأمونة تعتبر أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال في البلاد . وسبق وكشف المستشار البيئي بمجلس الوزراء بروفيسور تاج السر عبد الله في تصريحات صحفية مارس 2011 عن مهددات لصحة الإنسان حددها في التغيير النوعي لمياه الشرب بسبب الصرف الصحي غير الآمن، واعترض على اتباع نظام (السبتنق تانك) ووصفه بالأسوأ في العالم ، وأبان أنّ إحدى الدراسات أثبتت وصول الملوثات لعمق (220) متراً في مياه الشرب وأشار إلى وجود الكثير من المناطق السكنية التي تتحصل على مياه الشرب من آبار لا توجد عليها رقابة إضافة إلى إصابة (20) طفلاً يومياً في أعمار ما بين (12 14) عاما بالفشل الكلوي ، بجانب زيادة ملحوظة في الإصابة بمرض (الزرقة) لدى الأطفال نتيجة لفقد ثاني أكسيد الكربون بما يسبب الموت الفجائي. (نص التقرير أدناه) : http://reliefweb.int/sites/reliefweb.int/files/resources/ACFrOgCI1Whzb1RsVC0FtvbR4HPv0CK1c_znkw5oe0_GvWfMQIPGv0Ghq0AglKDfT-D_d0u_0qu-6DoRjGmVcXm-VHOi1tRroVtsKipwp3EoIoH_JXzQNS-H1PR-mcs%3D.pdf