"محمود حسين معاه الحنفية"، هكذا كشف حلفاء الإخوان، عن آخر ما وصلت له الأزمة الداخلية بالجماعة، مؤكدين أن التنظيم يستعد لطرد 11 من شبابه فى السودان من سكنهم، معلنين تهديدهم لعواجيز الإخوان بفضح سجلهم الأسود، ونشر فضائح اختلاساتهم المالية فى اسطنبول. فى البداية، وجه هيثم أبو خليل، أحد حلفاء الجماعة بتركيا، تهديدا للقيادات الكبرى بالتنظيم قائلا :"تحذير من غير مقدمات، ال 11 شاب المشردين فى السودان واللى للمرة الثانية مطلوب طردهم من شققهم لأنهم ليسوا من جبهة محمود حسين الأمين العام للإخوان، ,طلعت فهمى، المتحدث باسم الجماعة المسحوب على جبهة محمود عزت – القائم بأعمال مرشد الإخوان – وكشف أبو خليل، فى بيان له، أن قيادات الإخوان هددت شبابهم فى السودان بإحضار العشرات من الشباب المؤيد لجبهة محمود حسين لطردهم، والسكن مكانهم. وتابع هيثم أبو خليل (لو لم يتوقف هذا الأمر فورا، إحتواء هؤلاء الشباب خاصة أن الأموال التى تصل إليكم بتكون للشباب المتواجد فى الخارج ليس لناس بعينهم، وسأفعل الآتى، سأنشر وقائع فساد وإهدار الملايين من الدولارات بدم بارد منكم هنا فى إسطنبول، ولا تلومون إلا أنفسكم، ومن سيقول ليس وقته لا يلومن إلا تفسه فهل وقته الآن طرد الشباب الذين عليه أحكام قضائية، وهرب للسودان). واستطرد ( لست متستر على أحد والجميع يعلم موقفى، ولكن قلنا نترك الإصلاح يأخذ مجراه وشباب الاخوان يتحركوا ويقوموا ويغيروا، فما اقوله ليست أساطير بل يعرفها الكثير هنا فى اسطنبول من الإخوان من اختلاسات وفضائح مالية، لكن عندما يصل الأمر لرمى الناس فى الشارع فعندها الاصلاح يبقى فى العلن علشان الناس تعرف ما يحدث). تصريحات هيثم أبو خليل، أثارت شباب الإخوان، حيث طالبه محمود أبو العطا، أحد شباب الجماعة، مطالبا إياه بنشر الفضائح المالية لجبهة محمود عزت ومحمود حسين، ليرد هيثم أبو خليل قائلا (اسهل حاجة انزل لكم ملفات فساد واهدار بملايين، أنا أتحدث عن كذب بيان المتحدث الاعلامى طلعت فهمى، بشأن نفى الاختلاسات المالية التى حدثت داخل الجماعة، وكذلك انحياز القيادات لمحمود حسين لنه هو من يمتلك حنفية الأموال، وكثير من اتباعه مغيبين، وكذلك المتحدث الإعلامى للجماعة طلعت فهمى الذى يحمل دكتوراه مضروبة، ورواياته الكاذبة. من جانبه طالب رجب الهوارى، أحد كوادر الجماعة، هيثم أبو خليل بأن يعلن فضائح الفساد المالى للقيادات قائلا (البينة على من ادعى، كلامك خطير جدا، ولو عندك معلومات أكيدة افضح، الآن يظهر الصادق من الكاذب). من جانبه طالب محمد العقيد، عضو مجلس شورى الإخوان بتركيا، قواعد التنظيم، بألا تجعل قيادات الجماعة يستخفون بعقولهم، مشيرا إلى أن تلك القيادات ظلت تابعة حتى فشلت فى إدارة الواقع. (المصدر أدناه): http://www.youm7.com/story/2017/3/25