في ظاهرة دخيلة على القوات المسلحة تمت عملية مطاردة غريبة بين لواء جنجويد اسمه أحمد عبدالرحيم شكرت الله التابع لهيئة التفتيش وجندي برتبة عريف يتبع للكتيبة الرابعة لتأمين مصنع الذخيرة بسبب توقيف ابن اللواء في وضع مخل بالآداب حيث يسكن اللواء في مجمع ابراهيم شمس الدين السكني المخصص لضباط وحدة مدرعات الشجرة، هذا المجمع الذي تدور حوله شبهات كثيرة تتعلق بممارسات غير أخلاقية فيه. قام ابن اللواء جنجويد بالاعتداء على الجنود ومزق الزي العسكري لأحد الجنود ووجه اليهم إهنات لفظية خادشة للحياء ومرددا { أبوي لواء ومافي حد يقدر يلمسني… }. وبناء على ذلك تم فتح بلاغ ضده في قسم شرطة الشجرة وإيقافه، مما دفع والده لاستغلال بزته العسكرية التي يتدثر بها لممارساته الخارجة عن القانون،حيث أمر بجمع كل قوة خدمات الذخيرة ناسيا أن هذه الوحدة لا اختصاص له فيها وليست تتبع للمليشيا التي يعمل بها ويرتكب من خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والاغتصاب والسرقة وحرق القرى في دارفور وجبال النوبة،، وهناك بلاغات قتل عمد مفتوحة ضده في قرية طويلة. تصدى جنود حماية مصنع الذخيرة لهطرقات اللواء جنجويد الذي اشتبك بكل سخافة مع مدير مصنع الذخيرة العميد سامي وقد وضع كل من الرائد معتز الياس وملازم اول محمد المصطفي والعريف الذي الان في منطقة الخرطوم المركزية في الايقاف الشديد ناسيا ان هؤلاء الشرفاء يتبعون للكتيبة الرابعة ومصنع الذخيرة وليس للوحدته استغل اللواء سلطاته ورتبته كضابط جنجويد للأسف ومنتقما لإبنه الغير سوي أخلاقيا متسللا ليلا وقام بقص السلك المحاط بالمنطقة العسكرية . (… …… ). وتم تشكيل لجنة محاسبة للحادثة أعلاه بتاريخ 29/3/2017 . فهل سينجو اللواء جنجويد هذه المرة أيضا من العدالة؟ والى متى يتم غض الطرف عن ممارساته وجرائمه؟ وما هي حصانته التي يختبئ خلفها ويحتمي بها؟ في نهاية العام 2015م أدين في عدة قضايا من بينها التمرد ضد الدولة ورفع السلاح والهروب من الاكاديمية العسكرية،،حيث تمرد في منطقة الجنينة وتم إستدراجه والقبض عليه وأرسل مكبلا الى الخرطوم وألقي به في السجن الحربي وبدأت إجراءات محاكمته عسكريا،، ثم أفرج عنه بعد تدخل مسؤول عسكري كبير يعتبر رفيق دربه في عمليات دارفور، وصدر قرار هزيل لا يشبه ما كانت تتميز به القوات المسلحة، حيث تم تذييله في ذيل دفعته وخصم ثلاثة أيام من راتبه !!،، وبعد شهر تم ترقيته الى رتبة لواء في سابقة عسكرية قضائية كانت محل تندر وإمتعاض كل قطاعات القوات المسلحة ،، بس نشكي لمين؟ والسؤال الذى يطرح نفسه ولم نجد له إجابة،، من وراء هذا المجرم وأمثاله ومن يدعمه؟ أما آن إيقاف مهازل هذا المجرم الذي أساء لأخلاقيات وأعراف القوات المسلحة السودانية؟ مجموعة شرفاء القوات المسلحة السودانية.