أعلنت الولاياتالمتحدةالامريكية أمس الثلاثاء انها ستوافق على سحب بعثة حفظ السلام المشتركة بين الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد) اذا ما برهنت الخرطوم انها قادرة على وقف اعمال العنف وحماية سكان دارفور . وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي أمام مجلس الأمن أمس، "ربما لسنا بحاجة إلى 17 ألف جندي لمواجهة هذه التحديات". وأضافت "نحن بحاجة لأن تبدأ الأممالمتحدة باستخدام أدوات جديد، ونحن بحاجة لأن تمضي الحكومة السودانية قدما". وشددت السفيرة الأمريكية على أنه قبل انسحاب يوناميد يجب على الخرطوم أن تدعم عملية السلام الرامية إلى إنهاء النزاع في دارفور وأن تحمي المدنيين وأن تمنع أعمال العنف في الإقليم، "لا يكفي أن تعد الحكومة بأنها ستفعل ذلك، نحن بحاجة لأدلة". وتكلف ببعثة يوناميد المنتشرة منذ 10 سنوات في الإقليم مليار دولار سنويا. واعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فاكي تعيين جيريمايا نياماني كينغسلي مامابولو من جنوب أفريقيا ممثلا خاصا مشتركا لدارفور ورئيسا للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في دارفور، اليوناميد. وكان مامابولو قد خدم في العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في دارفور كممثل خاص بالنيابة منذ رحيل مارتن إهويغيان أوهومويبهي من نيجيريا في الرابع من يناير من هذا العام. وقال جيريمايا مامابولو ، أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي أمس ، (على خلفية المصاعب الاقتصادية والاكتئاب الاجتماعي، لا تزال أعمال اللصوصية والإجرام منتشرة على نطاق واسع. ويؤدي انتشار الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة إلى تغذية تلك الظواهر السلبية، فضلا عن العنف القبلى الذي ينجم عادة عن منافسة في معظمها على الأراضي والمياه والرعي والموارد المعدنية). وقال (لا يزال جيش تحرير السودان فصيل عبد الواحد يرفض الانضمام إلى عملية السلام ويبدو أنه يريد مواصلة القتال. نناشد هذا المجلس والأشخاص ذوي النفوذ عليه إقناع زعيمه بأن يدرك أهمية التوصل إلى تسوية سياسية وأن يكف عن جلب المزيد من المعاناة إلى الشعب الذي يظن أنه يمثله). https://www.youtube.com/watch?v=wdbGAt40ZZc http://www.un.org/apps/news/story.asp?NewsID=56497#.WOSznmdRXIU