أصدرت سلطات نظام المؤتمر الوطنى قرارا بفرض تأشيرات دخول على المصريين الذكور من سن 18 – 50 عاماً . وصوّر الناطق باسم خارجية المؤتمر الوطنى القرار باعتباره تعاملا بالمثل لمنافقة المشاعر الوطنية السودانية ، دون ان يفسر السبب المفاجئ لهذه المعاملة بالمثل ! ، ولكن أوضح مراقبون سياسيون بان السبب الحقيقى محاولة السلطات السودانية تدارك افتضاح دورها فى رعاية الارهاب فى مصر . وأدت خلافات داخل تنظيم الاخوان المسلمين المصريين الى فضح بعض اسرار اقامة منسوبى الجماعة بالسودان . وأقر حسين عبد القادر – المتحدث الرسمى باسم حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين المصرية – فى حوار مع احدى القنوات الفضائية للاخوان ، بسياق التبرير لطرد عدد من منسوبى الجماعة من مساكن الايواء بالخرطوم مؤخرا ، أقر بارتباط عدد من الاخوان المصريين بانفجار شقة اركويت 12 فبراير 2017 . وقال المتحدث الرسمى باسم حزب الاخوان ان انفجار شقة اركويت حيث كان يتدرب بعض المصريين وغيرهم على تصنيع المتفجرات تورط فيه عدد من غير (المنضبطين !) ، بما فيهم عضو مجلس شعب عن الاخوان . وأضاف بان الانفجار سبب لهم حرجا مع السلطات السودانية . (شاهد الفيديو المرفق). وأضاف المراقبون ل(حريات) بان قرار النظام السودانى بفرض التأشيرة قرار شكلى يهدف للادعاء بانهم قيدوا دخول شباب التنظيمات الارهابية المصرية للسودان ، فى حين ان غالبية هؤلاء يتسللون الى السودان عبر التهريب بالتنسيق مع الاجهزة الامنية التى توفر لهم ملاذا امنا وتسهيلات وجوازات وتدريب . (للمزيد أدناه): http://www.hurriyatsudan.com/?p=221060 http://www.youm7.com/story/2017 http://www.hurriyatsudan.com/?p=220959 http://www.hurriyatsudan.com/?p=220900