الحركة الشعبية تلتقي بالوفد الأمريكي الذي زار السودان وتبحث معه المقترح الأمريكي وضرورة ربط مسار العلاقات مع الحكومة السودانية بإنهاء الحرب والتحول الديمقراطي إلتقى وفد من قيادة الحركة الشعبية للمرة الثانية بالوفد الأمريكي الذي زار السودان هذا الأسبوع، وجاء اللقاء بطلب منه والذي عقد مساء الأمس المواقف 27 إبريل 2017م بالعاصمة الإثيوبية أديس اباب، وقد تراس الوفد الأمريكي السيد بول إستيفنس مدير مكتب المبعوث الأمريكي والمسؤؤل الحالي عن ملف السودان في الخارجية الأمريكية، وحضر اللقاء من جانبنا الرئيس والأمين العام وعضو المجلس القيادي القائد عزت كوكو والناطق الرسمي باسم ملف السلام. وتناول اللقاء القضايا الآتية:- 1- التحسينات التي طالبت الحركة الشعبية بإدخالها في المقترح الإنساني الأمريكي، وإتفق الطرفان على مواصلة النقاش والبحث التفصيلي في القضايا التي دفعت بها الحركة. 2- تناول اللقاء رفع العقوبات عن حكومة المؤتمر الوطني وضرورة أن يشمل تطبيع العلاقات قضايا السلام الشامل والتحول الديمقراطي كمطالب رئيسية للشعب السوداني في وجه نظام قسم السودان وإرتكب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ولا يرغب في التغيير. 3- أثار وفد الحركة الشعبية قيام سلاح طيران نظام المؤتمر الوطني بطلعات جوية عدوانية في جبال النوبة إستهدفت ترويع المدنيين ووقف إستعداداتهم لتحضير الآراضي للزراعة في موسم الأمطار القادم، مما يعد خرقا صريحا لإلتزامات النظام، وتزامن ذلك مع ورود تقارير حول قصف طيران النظام للمدنيين في قرى جبل مرة، وأكد الوفد على ضرورة إثارة هذه القضايا في إطار مراجعات قضايا التطبيع مع حكومة المؤتمر الوطني. أخيراً الحركة الشعبية تظل عند إلتزماتها بمعالجة القضية الإنسانية وفتح المسارات التي أغلقتها حكومة المؤتمر الوطني لمدة ستة سنوات مما يعد جريمة في القانون الإنساني الدولي، كما نؤكد إلتزامنا برفض الحلول الجزئية والبحث عن حل شامل يخاطب خصوصيات مناطق الحرب في جبال النوبة جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور. مبارك أردول المتحدث باسم ملف السلام الحركة الشعبية لتحرير السودان 28 أبريل 2017م.
