أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بألا تشارك القوات المسلحة السودانية أو قوات الدعم السريع فى أى عمليات لحفظ السلام ، لارتكابها انتهاكات جسيمة ، وذلك فى تقريره لمجلس الأمن الدولى عن العنف الجنسى المتصل بالنزاعات . وكشف تقرير الامين العام للامم المتحدة بان انماط العنف الجنسى منتشرة على نطاق واسع ومنهجى ودمرت حياة النساء والفتيات وسبل معيشتهن فى دارفور ، على مدى السنوات الثلاث عشرة الماضية . وأوضح ان العملية المختلطة للاتحاد الافريقى والامم المتحدة فى دارفور (يوناميد) وثقت (100) حادثة عنف جنسى فى عام 2016 ، تضرر منها (222) ضحية ، وكان أكثر من نصف الضحايا من الاطفال . وشملت هذه الحوادث الاغتصاب والاغتصاب الجماعى ومحاولة الاغتصاب والاختطاف لاغراض الاعتداء الجنسى والتحرش الجنسى . وفى 15% من الحالات بلغ عدد الضحايا اثنين أو أكثر . وأكد التقرير (يواصل مرتكبو الجريمة العمل فى مناخ يسوده الافلات من العقاب). ووصف الضحايا والشهود نسبة (96%) منهم على انهم مسلحون ، وحدد الضحايا (76%) منهم على انهم (رجال عرب مسلحون) أو مليشيات ، وحدد (20%) منهم على انهم افراد من قوات الامن ، وهم على وجه التحديد من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وشرطة الاحتياطى المركزى وحرس الحدود ومسؤولى الشرطة . جدير بالذكر ان تقرير وزارة الداخلية أقر ابريل 2017 بحدوث (384) حالة اغتصاب فى السودان ما بين ابريل 2016 الى مارس 2017 . وأقر مدعى عام دارفور فى مارس 2017 بتسجيل (35) بلاغ اغتصاب بدارفور فى شهرين ونصف من بداية عام 2017 . (نص تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أدناه) : http://reliefweb.int/sites/reliefweb.int/files/resources/N1708434.pdf