أعلنت قوي المقاومة المسلحة في دارفور ممثلة في حركة جيش تحريرالسودان (مناوي) والمجلس الانتقالي لحركة جيش تحرير السودان (قيادة نمر)، أن قواتها قتلت (214) من القوات الحكومية والمليشيات المتحالفة معها، في معارك يومي أمس الأحد، وأمس الأول بشمال وجنوب وشرق دارفور. وذكر بيان مشترك للحركتين – تنشره حريات أدناه – أن قواتهما كبدت الجيش الحكومي ومليشيات النظام خسائر فادحة في الأرواح والعتاد والعسكري: (كبد العدو 214 قتيلاً من رتب مختلفة يتقدمهم نائب حميدتى وقريبه العقيد/ حمدان السميح قائد متحرك الدعم السريع بدارفور والمكلف بحراسة الحدود الشمالية، الذي قتل أمس في معارك وادى هور و340 جريحاً). وأضاف البيان (استولت قواتنا الباسلة علي عدد 51 عربة لاندكروزر من جبهتى القتال وهى محملة بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخائر والمؤن). ونقل البيان عن شهود عيان من داخل السلاح الطبى بمدينة نيالا قولهم إن هناك مناوشات وتبادل تهم بين قادة الجيش وقادة مليشيا الدعم السريع جراء الهزيمة التي تلقوها في المعارك. وعاش السكان بمدينة نيالا مساء أمس حالة من الخوف والهلع، وفر بعضهم من منازلهم إلى خارج المدينة، واحتموا بالأودية المجاورة، نتيجة لإنفجار ضخم هز المدينة ، تساقطت على اثره القذائف والذخائر على المنازل القريبة . وأعلنت القوات المسلحة في ساعة متأخرة من مساء أمس ان الإنفجار حدث بمخزن للذخيرة في شرق المدينة. وقال العميد أحمد خليفة أحمد الشامي، المتحدث باسم القوات المسلحة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الحكومية الرسمية (سونا) : ( في تمام الساعة السادسة مساء اليوم انفجر، على إثر التماس كهربائي، مخزن للذخيرة يتبع للقوات المسلحة بمدينة نيالا ويجري احتواء الانفجار والحريق وحصر الخسائر). وفيما أرجع المتحدث باسم القوات المسلحة الانفجار لالتماس كهربائي، قال نشطاء من أبناء دارفور بمواقع التواصل الإجتماعي، إن مخزن الذخيرة يتبع لمليشيات الدعم السريع وليس للقوات المسلحة، وأن الإنفجار حدث بفعل فاعل، نتيجة لتمرد فصيل من مليشيات الدعم السريع غاضب على القوات المسلحة، ويتهمها بعدم مدهم بالمعلومات الإستخباراتية، ما أدى إلى تكبيدهم خسائر فادحة ومقتل قائدهم الميداني حمدان السميح. ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن مصدر طبي بمدينة نيالا ، قوله: إن الانفجار أسفر عن مقتل (5) من المواطنين وإصابة (67) آخرين بجراح بعضها خطيرة، مشيراً إلى أن بعض الإصابات وقعت بسبب قذائف سقطت على منازل إثر انفجار المخزن. وكان محمد حمدان (حميدتي)، قائد مليشيات (الدعم السريع) المدعومة من الحكومة، اعترف أمس بخسارة قواته في المعارك ومقتل حمدان السميح، القائد العام لقواته بدارفور. وقال في تصريح نشرته وكالة الأنباء الحكومية الرسمية (سونا) : (إن قوات الدعم السريع تصدت لهجوم غاشم من قوات جيش تحرير السودان والمرتزقة في محور الحدود الشمالية في الصحراء بالولايتين .. واحتسبت أربعة شهداء من بينهم العقيد حمدان السميح وعدداً من الجرحى). جدير بالذكر أن المعارك لا تزال تدور في أنحاء متفرقة من شمال وجنوب وشرق دارفور، وشاهد المواطنون عربات عسكرية مدرعة ودبابات وتحليق هليكوبترات عسكرية وطائرات حربية أخرى في سماء مدينة نيالا. وكان عمر البشير أعلن في سبتمبر من العام الماضي القضاء على الحركات المسلحة وإنتهاء الحرب في دارفور. (بيان جيش تحرير السودان والمجلس الإنتقالي لحركة جيش تحرير السودان أدناه): حركة جيش تحرير السودان والمجلس الإنتقالي لحركة جيش تحرير السودان بيان عسكرى مشترك حول خسائر العدو في معارك شمال وجنوب دارفور أمس الجمعة الموافق 20/05/2017م تمكنت القوة المشتركة من حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي والمجلس الانتقالي لحركة/ جيش تحرير السودان/ قيادة نمر عبد الرحمن من تكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد فى المعارك التي امتدت علي نطاق واسع من أقصى شمال دارفور إلى جنوب وشرق دارفور. حيث كبد العدو 214 قتيلاً من رتب مختلفة يتقدمهم نائب حميدتى وقريبه العقيد/ حمدان السميح قائد متحرك الدعم السريع بدارفور والمكلف بحراسة الحدود الشمالية، الذي قتل أمس فى معارك وادى هور و340 جريحاً تم نقل 176 منهم إلى مستشفي السلاح الطبي بالخرطوم والباقي يتلقون العلاج في مستشفيات الفاشرونيالا والضعين، مع استمرار نقل الحالات الحرجة لمستشفيات الخرطوم. إضافة الي ذلك إستولت قواتنا الباسلة علي عدد 51 عربة لاندكروزر من جبهتي القتال وهى محملة بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخائر والمؤن، وقد فرت قوات العدو وما زالت قواتنا تُطارد ما تبقي منهم. والجدير بالذكر ، فقد أشارت تقارير عديدة وبعض شهود العيان، وخاصة من داخل السلاح الطبى بمدينة نيالا ان هنالك ارتباك واضح وتبادل تهم بين قادة الجيش وقادة مليشيا الدعم السريع ، والذين هدد بعضهم بعدم التعامل مع الجيش مستقبلا حتى ولو أدى ذلك لإعلان عصيان ، ليس فقط بسبب تزويدهم بمعلومات مضللة عن أماكن العدو وقوته ، وبل وصل الامر الى اتهام بعض قادة الجيش بالتواطؤ مع ( العدو) . ونحن نختم هذا البيان وردنا للتو من مطار الفاشر ان ( الفريق ) حميدتى ووالي ولاية شمال دارفور / عبدالواحد فى مطار الفاشر لاستقبال جرحى ملحمة وادي هور ليوم امس وصلوا للمطار الآن بطائرة هيلكوبتر. المجد والخلود لشهدائنا الابرار وعاجل الشفاء لجرحانا الأشاوس احمد حسين مصطفى (ادروب) الناطق العسكرى لجيش الحركة نور الدين محمد أحمد(دقريس) الناطق العسكري بإسم المجلس الإنتقالي الأحد 21 مايو 2017 للمزيد اقرأ : www.hurriyatsudan.com/?p=223443
