ضبطت السلطات اليونانية سفينة محملة بالمتفجرات فى طريقها من تركيا إلى السودان ، أمس 25 مايو . وقال المتحدث باسم شرطة خفر السواحل اليونانية: انه تم ضبط السفينة (ميكونج اسبيريت) التي ترفع العلم المالطي عند دخولها المياه الأقليمية اليونانية وعلى متنها (17) شخصاً ، مضيفاً بان السفينة التي تحمل شحنة متفجرات أبحرت من ميناء تركي متجهة إلى دولة السودان. وأضاف : ان قوة من حرس السواحل قادت السفينة إلى ميناء كوس بشرق اليونان ، توطئة لتفتيشها ، ومعرفة ما إذا كانت تنتهك قواعد الاتحاد الأوربي والحظر الدولي للأسلحة المفروض على السودان ، وكذلك معرفة الغرض الذي ستستخدم فيه المتفجرات. وسبق وضبطت السلطات اليونانية في 2 سبتمبر 2015 سفينة أسلحة فى طريقها من تركيا الى ليبيا . وذكرت وسائل الاعلام اليونانية حينها ، ان السفينة تحركت من ميناء الاسكندرونة فى تركيا يوم 25 أغسطس 2015 ، بحمولة 1400 طن ، وكان ينبغى ان تكون شحنتها من البلاستيك ، ولكن عند مداهمتها من قوات حرس السواحل وقوات خاصة بناء على معلومات قرب جزيرة كريت وجدت بها بنادق وذخائر . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية لوكالة الاناضول ان السفينة كانت تحمل مزيج اسمنت الى ليبيا ، اضافة الى (أسلحة مصدرة الى الشرطة السودانية تسلم فى بيروت)! مما يشير الى اتفاق بين الحكومتين السودانية والتركية لايجاد مخرج قانونى لشحنة الأسلحة . وسبق وقال الرائد محمد حجازى – الناطق باسم الجيش الليبى ، في تصريح لصحيفة العرب اللندنية ، أغسطس 2015، ان تركيا تقوم بمساع خطرة لمد الميليشيات الإسلامية الإرهابية بالأسلحة . وأضاف: ان حكومات تركيا والسودان وقطر – التى أسماها محور الشر – تقوم بدعم المليشيات الإسلامية في بلاده بالأسلحة والمتفجرات والصواريخ. للمزيد اقرأ : www.hurriyatsudan.com/?p=187699 مصدر التقرير :