عذراً ثم عذراً يا أطفال بلادي ونساء بلادي سلام على جميع الكادحين من اجل لقمة العيش الكريم ، سلام على المبتسمين رغم الظلم والمرارات ، سلام على نفسي التي تكتوي صباحاً ومساءاً من أجل عزك يا بلادي ، يقف السودان اليوم على حافة الانهيار الكلي في ظل تشكيل حكومة حوار الطرشان لأنها نتاج ولادة قيصرية لمخلوق مشوه من أب كيزاني وأم حزبية كرتونية تتقاسم العطايا والهدايا والإرث دون أهل البيت. ليس من السهل هضم مسرحية تشكيل الحكومة الجديدة من قبل قلة من قيادات الأحزاب الكريونية يدعون ظلما وبهتانا أنهم يمثلون الشعب السوداني فيصاب المرء بالغثيان وتشتت الفكر والتركيز ولا يكاد المرء يرى الحروف والكلمات التي يكتبها من هول الأحداث وصغائر النفوس التي تتاجر بمعاناة ودماء الشعب السوداني . فهل فرغ السودان من رجاله لكي يدلوا القاصي والداني والتافه والمنافق بدلوه لنهب أموال الشعب ، وهل تحقق حكومتهم في نظر المطبليين هذا الاهداف : 4.إعادة بناء البنى التحية. لكن في نظري سوف تنجح حكومتهم في تحقيق الآتي : بما أن تشكيل حكومة حوار الطرشان بعيدة المنال بسبب طمع الكيزان وانبطاح الاحزاب الكرتونية وجمود الشعب سيكون استمرارها كارثة جديده في الوطن المنهار .