تنعقد اليوم الاربعاء 14 يونيو أولى جلسات محاكمة الدكتور مضوى ابراهيم آدم. واعتقل جهاز الأمن حافظ إدريس في 24 نوفمبر 2016. وبعد ذلك بنحو أسبوعين في 7 ديسمبر 2016، اعتقل الدكتور مضوي إبراهيم آدم من مقر عمله بجامعة الخرطوم. وفي 15 فبراير2017، نقل جهاز الأمن الدكتور مضوي إبراهيم آدم وحافظ إدريس لمبنى نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة بالعمارات. وقال بابكر عبد اللطيف ، رئيس مايسمى بنيابة أمن الدولة ، فى تصريحات لوكالة الانباء الحكومية سونا بأنهم فرغوا من التحريات ووجهوا تهماً لمضوي ورفيقه حافظ ادريس تحت المواد (21،50،51، 53،64،65،66) من القانون الجنائي لسنة 1991م.). والدكتور مضوى ابراهيم ، مؤسس ورئيس المنظمة السودانية للتمنية الاجتماعية (سودو) ، حاصل على دكتوراة الهندسة من جامعة الخرطوم ، ويعمل استاذاً بالجامعة ، كما يملك شركته الهندسية الخاصة . وعمل بشكل موسع على قضايا حقوق الإنسان في مختلف أنحاء السودان. وحصل في العام 2005 على جائزة المدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر، التي تمنحها منظمة مدافعو الخط الأمامي، وهي منظمة دولية مرموقة تُعنى بحقوق الإنسان ويقع مقرها في دبلن. وسبق واعتقل الدكتور مضوى، مدة ثمانية أشهر في ديسمبر 2003 على خلفية عمله المتعلق بدارفور. وتكرر الأمر في عام 2005 حيث تم اعتقاله في يناير لمدة شهرين، قبل أن يتم اعتقاله مجدداً في مايو من العام نفسه، حيث أمضى حينها ثمانية أيام أخرى في الحجز. واغلقت الاجهزة الامنية في مارس 2009 منظمة الدكتور مضوى – (سودو). وشن جهاز الأمن السودانى حملة اغتيال شخصية ضد د. مضوى ، من فرط خستها وجبنها لم تتح له فرصة الدفاع عن نفسه وهو لا يزال فى المعتقل ، وتتأسس الحملة على الخلط الزائف والمتعمد ما بين رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان وبين (التخابر) مع الجهات الاجنبية ، لتدمغ انشطة د. مضوى ابراهيم فى الدفاع عن حقوق الانسان كأنشطة (تجسسية) ! هذا فى حين يعترف النظام الحاكم بتسليمه (الاخوان) و(الملفات) وبكونه (اذناً وعيناً) للمخابرات الاجنبية بحيث لم يدع مجالاً لتجسس أى جاسوس فى البلاد !! . (للمزيد أدناه): http://www.hurriyatsudan.com/?p=10988 http://www.hurriyatsudan.com/?p=218372 http://www.hurriyatsudan.com/?p=214689 http://www.hurriyatsudan.com/?p=214434 http://www.hurriyatsudan.com/?p=219095