طالب القائم بالأعمال الأمريكى فى السودان، أمس الاثنين، الخرطوم بتسهيل وصول مساعدات إنسانية إلى مدينة قولو بدرافور ، وذلك خلال زيارته للاقليم للإطلاع على الوضع الأمنى. وتأتى زيارة الدبلوماسى، ستيفن كوتسيس، فى الوقت الذى تسعى فيه الأممالمتحدة إلى خفض عديد قوة حفظ السلام الدولية فى هذا الإقليم، والتى تضم حاليا 17 ألف جندى، كما أنها تأتى قبيل أسابيع من قرار سيصدره الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بشأن ما إذا كان سيرفع الحظر التجارى الأمريكى المفروض منذ عقود على السودان أم لا. وتوجه كوتسيس أمس الاثنين إلى مدينة قولو بجبل مرة وسط إقليم دارفور. وتؤكد منظمات الإغاثة الإنسانية، أن السلطات تفرض قيودا شديدة على وصول المساعدات إلى قولو، ومناطق أخرى فى جبل مرة، الأمر الذى يزيد من صعوبة ايصال هذه المساعدات إلى هذه المنطقة الجبلية الوعرة. وقال كوتسيس، أمام مسئولين محليين، وضباط فى قوات الأمن، إن "قولو منطقة استراتيجية فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، لهذا السبب نحن هنا، من أجل أن نفهم بطريقة أفضل الحاجات، وأن نقدم مزيدا من المساعدات"، فيما تفرض السلطات السودانية، قيودا على وصول وسائل الإعلام الأجنبية إلى هذه المنطقة. وكان القائم بالأعمال الأمريكى، بدأ، الأحد، زيارة تستمر أربعة أيام، لدارفور، من أجل تقييم الوضع الأمنى فى المنطقة.